المربع نت – تابعنا منذ أيام تدشين شاحنة رام الكهربائية الجديدة كلياً والتي تدعى 1500 رام تشارجر لتصبح الشاحنة الكهربائية الثانية للعلامة الأمريكية، ولكن هناك بعض التساؤلات حول هذه الشاحنة الجديدة التي تدمج بين رام 1500 التقليدية التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي ورام 1500 ريف الكهربائية بالكامل، وتبدأ هذه التساؤلات مع دور محرك الاحتراق الداخلي في الشاحنة الجديدة.
دور محرك V6 في شاحنة 1500 رام تشارجر 2025
تعتمد شاحنة رام تشارجر الجديدة كلياً على محرك 6 سلندر بسعة 3.6 لتر يعمل فقط على توليد الطاقة الكهربائية لتعزيز مدى حركة الشاحنة الكهربائية، ولا يتصل المحرك بالعجلات بأي شكل، لذلك لا يمكن وصف هذه الشاحنة بأنها هجينة حيث تعتمد كلياً على المحركات الكهربائية لتحريكها.
بالرغم من اعتمادها على محرك V6 لتوليد الطاقة للمحركات الكهربائية إلا أن رام تشارجر حصلت على حزمة بطاريات متوسطة الحجم بالمقارنة بالشاحنات الكهربائية الأخرى وكبيرة بالنسبة إلى العديد من السيارات الكهربائية، والتي بلغت سعتها 92 كيلووات في الساعة، والتي توفر مع محرك الاحتراق الداخلي القدرة على الوصول إلى مدى حركة يتجاوز 1,100 كيلومتر بالشحنة الواحدة للبطاريات وملء خزان الوقود.
جدير بالذكر أن رام تشارجر الكهربائية قد حصلت على زوج من المحركات الكهربائية بقوة إجمالية 663 حصان و 899 نيوتن متر من عزم الدوران، لتتسارع من السكون حتى 96 كم/ ساعة في 4.4 ثانية، مع القدرة على سحب 6,350 طن لتتفوق على الشاحنات الكهربائية المنافسة.
لماذا حصلت رام تشارجر على محرك 6 سلندر بدلاً من محرك أصغر؟
لاتعد رام هي العلامة الأولى التي تقوم باستخدام محرك احتراق داخلي في سيارة كهربائية لهدف توليد الطاقة فقط، بل هناك العديد من العلامات التجارية التي قامت بإطلاق سيارات بنفس المنظومة أيضاً، ولكن تختلف رام في استخدامها لمحرك سداسي الأسطوانات بسعة 3.6 لتر، حيث في العادة يتم استخدام محركات أصغر بكثير من هذا لإتمام هذه المهمة البسيطة.
في الواقع هناك محرك رباعي الأسطوانات تربو بسعة 2.0 لتر من مجموعة ستيلانتس كان من الممكن استخدامه أيضاً، ولكن وفقاً لتصريحات تريفور دورشيس، المتحدث باسم رام أن محرك V6 تم اختياره للعديد من الأسباب والتي من أبرزها هي القدرة الفائقة على السحب، حيث يعمل المحرك بطاقة أكبر على توليد الطاقة الكهربائية للمحركات الثنائية حتى تتمكن من توليد القوة المناسبة لإتمام عملية السحب بدون مشاكل.
بالإضافة إلى تعزيز القدرة القصوى على السحب، يرى دورشيس أن هناك بعض المخاوف المتعلقة بالاهتزازات والخشونة، والضوضاء الصادرة من المحركات الصغيرة، ولذلك كان محرك V6 أحد أبرز الاختيارات بسبب عدم الحاجة إلى الضغط بقوة على المحرك حتى يبدأ بإصدار ضوضاء مزعجة أو اهتزازات حتى يولد الطاقة الكهربائية الكافية لشحن البطارية ودعم المحركات الكهربائية.
شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
سيارات للبيع من أصحابها
مقالات ذات علاقة
برامجنا المميزة
حمل التطبيق الآن
اختر نظام جوالك وتابع الأخبار مباشرة
