المربع نت – رفضت المحكمة الدستورية العليا الأمريكية النظر في استئناف قضية حقوق إنسان من قِبل أفراد جنوب أفريقيين ببشرة سوداء ضد شركتي فورد موتور و IBM Corp، بادعاء ان الشركتين قامتا بصفقات ومعاملات مالية ساعدت على استمرار التفرقة العنصرية.

وترك القضاة الدستوريين حكما في 2015 من محكمة استئناف نيويورك الدائرة الثانية كما هو، والذي حكم لصالح الشركتين، حيث قررت المحكمة أن المدعين فشلوا في إثبات وجود علاقة مباشرة بين قرارات واعمال فورد و IBM في الولايات المتحدة وبين عمليات القتل والتعذيب وخلافه التي تمت في جنوب أفريقيا من السبعينيات لبداية التسعينيات.

المحكمة الدستورية الأمريكية ترفض النظر في اتهام فورد و IBM بمساعدة التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا

وقد تم اتهام فورد سابقا ببيع سيارات عسكرية لقوات أمن جنوب أفريقيا، وبمشاركتها معلومات عن نشطاء الاتحادات العمالية والمتظاهرين ضد التفرقة العنصرية، كما تم اتهام IBM بتوفير تقنيات وتدريب لقوات الأمن، ما أدى إلى تعميق التفرقة العنصرية واضطهاد السود في جنوب أفريقيا.

التفرقة العنصرية أو Apartheid تشير إلى فترة من 1948 إلى 1994 في جنوب أفريقيا عندما قامت حكومة الأقلية البيضاء باضطهاد الأغلبية السوداء وقمعها، وقد تم رفض النظر سابقا في اتهام شركة دايملر الألمانية و Rheinmetall AG بنفس الأفعال.

وقد انتهت التفرقة العنصرية في عام 1994 عندما عقدت جنوب أفريقيا أول انتخابات حرة لجميع الأعراق، لينجح فيها نيلسون مانديلا وحزبه اليساري.

A pedestrian walks in front of the U.S. Supreme Court building in Washington, U.S. May 19, 2016.  REUTERS/Carlos Barria/File Photo

A pedestrian walks in front of the U.S. Supreme Court building in Washington, U.S. May 19, 2016. REUTERS/Carlos Barria/File Photo

 

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل