كشف مصدر مروري على أنه سيتم تغيير لوحات السيارات المعمول بها حاليا إلى جديدة بدون أي رسوم كما سيتم زراعة “شريحة إلكترونية” داخل كل لوحة وذلك لمعرفة موقع أي سيارة عن طريق نظام RDIF والذي تم تطبيقه في حج هذا العام 1426هـ.
كما علمت “الوطن” بأن اللوحات الجديدة سيتم توحيد لونها دون التفريق بين نوعية المركبات، وسيتم وضع ملصق “فسفوري” اللون في أقصى زاوية اللوحة للتصنيف فيما بين أنواع المركبات، حيث كان اختلاف ألوان اللوحات هو الطريقة الوحيدة في عملية تصنيف نوعية المركبة.
كما ستضاف للوحات الجديدة رموز وأرقام باللغة الإنجليزية بعد الإشكاليات التي واجهت السيارات السعودية أثناء عبورها لبعض الدول الأوروبية.
وأقرت الإدارة العامة للمرور زيادة عدد خانات اللوحات لأكثر من 3 خانات لمواكبة الزيادة العددية للسيارات الجديدة في المملكة ولتجنب محدودية أعداد اللوحات.
يذكر أن اللوحات القديمة والمعمول بها حاليا شارفت على الانتهاء، حيث لم يبق سوى حرفين فقط هما (و, ي) مما يستدعي سرعة تطبيق النظام الجديد للوحات.

———————————————————————–

آخر أخبار اللوحات السعودية الجديدة 3

كشف اللواء فهد البشر مدير الإدارة العامة للمرور عن تنظيم جديد خاص بترقيم المركبات في السعودية يتم اعداده، من شأنه ان ييسر توضيح المعلومات الخاصة بالمركبة، ويساعد على ضبط المخالفين، ومكافحة الجرائم المرتبطة باستخدام المركبات.
وأضاف اللواء البشر أن الإدارة استبعدت استخدام 11 حرفا من الأحرف الأبجدية العربية الـ28 في لوحات السيارات لأسباب ثقافية واجتماعية، وكذلك الأحرف المتشابهة.

وقال اللواء البشر لـ«الشرق الأوسط»: إن التنظيم المتبع في السعودية يسمح بتسجيل أكثر من 49 مليون مركبة، مقابل 4.9 ملايين مركبة في النظام الحالي، مبينا أنه يوضح المعلومات على اللوحة ويمكن قراءتها من قبل جميع فئات المجتمع، كما أن المعلومات مناسبة لحاجات الجهات الأمنية والخدمية وغيرها.

وأبان أن النظام الجديد للوحات السيارات الذي تعمل إدارته على تطويره حاليا تم اخضاعه لكثير من الدراسات والمقارنات والاطلاع على أنظمة العديد من الدول العربية والغربية وتم العمل على وضع ضوابط لتصميم هذه اللوحات من حيث الشكل والمضمون وإيجاد الضوابط الأمنية اللازمة وإحداث نقلة نوعية في ترقيم وتصميم اللوحات.

وأوضح اللواء البشر أن العمل على تطوير هذه اللوحات الحالية يتم وفق معايير وضوابط تتمثل في الاحتفاظ ما أمكن بالخصائص والمواصفات للوحات المستخدمة حاليا من حيث المدلولات كالأبعاد والشكل، وأن يستوعب التطوير المقترح تسجيل مركبات لعشرات السنين المقبلة أي لفترات زمنية طويلة وان يشتمل التطوير على قراءتين بالعربية والإنجليزية إلى جانب تخصيص مساحة في اللوحة لغرض استخدامات أخرى كالترميز الإلكتروني والفحص الدوري وسهولة التعرف الآلي على المركبة.

وأفاد البشر بأن تصنيف اللوحات سيتضمن لوحات خاصة ولوحات عامة إلى جانب لوحات الآليات واللوحات الدبلوماسية والقنصلية ولوحات محددة الاستخدام مثل تصدير، جمارك، حج، مؤقت، بالإضافة إلى لوحات الدراجات النارية.

وذكر أن المتعارف عليه أن الإدارة العامة للمرور تطرح لوحات جديدة وتسحب القديمة تدريجيا عند انتهاء أرقام السيارات إلا أن النظام الجديد للوحات السيارات الذي تدرسه الإدارة العامة للمرور وتعمل على تطويره في الوقت الراهن سيكون امتدادا وتطويرا للوحات المعمول بها حاليا وبالتالي فإن النظام الجديد هو امتداد للنظام المعمول به حاليا وسوف يسهل عملية التجديد والاستمرار للمواطنين والمقيمين بشكل أفضل.

وحول إمكانية تصنيف اللوحات على حسب المناطق الإدارية في المملكة بدلا من أن يكون التصنيف حسب نوع المركبة، أجاب البشر أن اللوحات تمثل الهوية ورمز الدولة للتعرف عليها وخاصة عند مغادرتها الأراضي السعودية وبالتالي فإن توحيد الشكل مهم جدا في هذا الأمر، إضافة إلى أن مركزية الإجراءات تعود بالتالي إلى اتباع هذا التصنيف.

وعن نية إصدار لوحات خاصة للسيارات الحكومية والأمنية أجاب اللواء البشر: إن السيارات الحكومية والأمنية هي جزء منظومة المركبات في المجتمع كما أن الدولة في حال رغبتها في بيعها واستبدالها بأخرى فإن وجود اللوحات بالتصنيف المعمول به حاليا، يساعد كثيرا على إنهاء عمليات البيع والنقل دون تكليف أفراد المجتمع أعباء مالية في تسجيلها كمركبة جديدة، مستثنيا بذلك السيارات التابعة للقوات المسلحة السعودية التي لها نظام خاص بها.

يذكر ان الإدارة العامة للمرور تبنت ترقيم لوحات المركبات منذ عام 1416هـ على أن يكون مبنيا على ثلاثة حروف وثلاثة أرقام باللغة العربية لاعتبارات عديدة.

أطلب تمويل أو تجربة السيارة الأن

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة