المربع نت – صرحت صانعة السيارات اليابانية متسوبيشي أنها اتبعت طرق ملتوية في اختبارات استهلاك الوقود في اليابان لأكثر من ربع قرن ونذكر في هذا التقرير بعض التفاصيل التي توضح لك ماعليه ميتسوبيشي اليوم عن فضيحة التلاعب بتلك الاختبارات:

  • ما الذي قامت به ميتسوبيشي ولماذا ؟

زورت في بيانات الاختبارات لتبالغ في تقدير قراءات استهلاك الوقود الاقتصادي بنسبة 10% لأربع موديلات سيارات صغيرة تم بيعها باليابان وقالت أنها فعلت ذلك لتحصل على شهادة أفضل في استهلاك الوقود الاقتصادي وقال مسؤولون تنفيذيون أن المطورين قد تعرضوا للضغط ليقوموا بذاك الاحتيال، وذلك بسبب أن المنافسيين أمثال دايهاتسو حققوا نتائج عالية في استهلاك الوقود الاقتصادي.

“تقرير” خمسة معلومات يجب أن تعرفها عن فضيحة ميتسوبيشي Mitsubishi
  • أي السيارات تم التلاعب بنتائجها ؟

ضمت عمليات التلاعب ما يقدر بـ 625 ألف مركبة صغيرة تم انتاجها منذ منتصف عام 2013: ميتسوبيشي eK واجن و eK Space، و عدد 468 ألف سيارة تم صناعتها لنيسان، وقد تم بيعهم جميعًا باليابان.
وقد توقفت ميتسوبيشي عن إنتاج تلك الموديلات.

  • من الذي اكتشف التلاعب ؟ وما الذي يركز عليه المحققون ؟

نيسان، التي تمتلك مصنعًا مشتركًا مع ميتسوبيشي منذ عام 2011، هي التي وجدت تناقضات في بيانات الاختبارات.
وقد كونت ميتسوبيشي لجنة خارجية للبحث في الأمر، وسوف تقوم بتقديم تقرير عما وصلت إليه في خلال ثلاثة أشهر. وستقوم وزارة النقل اليابانية باختبار استهلاك الوقود الاقتصادي لسيارات ميتسوبيشي الأسبوع القادم، وسوف تعلن النتائج الخاصة بأول أربعة موديلات في شهر مايو القادم وكونت الوزارة أيضًا فريق للبحث في بيانات اختبارات استهلاك الوقود لجميع شركات صناعة السيارات اليابانية.

  • كم سيكلف ذلك ميتسوبيشي ؟

لا تزال هناك بعض الشكوك عن حقيقة ما إذا كان هناك تلاعب أخر، أو ما إذا كان انتشر لخارج اليابان. حتى الأن الأمر محدود في اليابان فقط حيث تبيع ميتسوبيشي 10% فقط من سياراتها.
على الأرجح أن ميتسوبيشي ستقوم بتعويض السائقن عن الوقود الإضافي المستهلك، وستقوم أيضًا بتسديد فوائد الضرائب الحكومية، وذلك بالإضافة إلى تعويض نيسان ومواجهة الدعاوى القضائية والغرامات المحتملة مما يعني أنه من الممكن تقدير ما ستتكلفة ميتسوبيشي بحوالي مليار دولار أمريكي أو ما يقدر 166 ألف ين للسيارة الواحدة.

  • هل ستستطيع ميتسوبيشي تحمل تلك التداعيات ؟

كانت ميتسوبيشي، التي فقدت ما يقرب لنصف قيمتها السوقية وهو ما يقرب من 14 مليار ريال سعودي في خلال أسبوع واحد، تمتلك ودائع نقدية بقيمة 4 مليار دولار (15 مليار ريال سعودي) في نهاية عام 2015، وكانت مديونة بديون قليلة نسبيًا الآن يمكن لتدفق أموالها أن يواجه صعوبة إذا عادت موديلاتها التى تعرضت للفضيحة لسوق البيع. فقالت ميتسوبيشي أن الطلبات على سياراتها في اليابان قد قلّ إلى النصف بالفعل.

شاهد التقرير:

اذا لم يظهر الرابط اضغط هنا

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل