الشرقية لتجارة قطع غيار السيارات وإعادة تصديرها، مع إعادة تصدير 65 بالمئة من إجمالي واردات الدولة من السيارات إلى المناطق سالفة الذكر، نجد أن معرض الشرق الأوسط الدولي التاسع للسيارات، قد جاء بالتزامن مع معرضين آخرين مستقلين هما معرضا «قطع غيار ومستلزمات السيارات» و»موتور بلاس»، علما بأن المعرض الأخير يضم باقة من المنتجات والخدمات المتعلقة بالسيارات منها معدات وأجهزة السيارات الترفيهية والإكسسوارات والكماليات، الأمر الذي يعكس النمو المتزايد لصناعة السيارات في المنطقة، حيث تُقدر قيمة التعاملات المالية للسيارات المستوردة وكذلك قطع الغيار بنحو 2 بليون دولار أمريكي (نحو 7.3 بليون درهم إماراتي). ومن جانب آخر، وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تسببها انخفاض قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات

مردود اقتصادي يعود على المنطقة بكاملها 5

مردود اقتصادي يعود على المنطقة بكاملها 6

الأجنبية الأخرى، خصوصاً «اليورو» و»الجنيه الإسترليني»، علماً بأن معظم عملات دول مجلس التعاون الخليجي مرتبطة بالدولار الأمريكي كما أن الدرهم الإماراتي وحده قد انخفضت قيمته بمقدار 20 بالمئة مقابل باقي العملات الأجنبية خلال العامين الماضيين، لم ينعكس ذلك بالسلب على حجم الصفقات المالية التي أُبرمت على هامش المعرض، وهو ما يُعطي مصداقية لوعود بعض الصانعين الأوروبيين تحديداً، على لسان موزعيهم ووكلائهم بالمنطقة، الذين أثروا الاحتفاظ بهامش ربح بسيط عوضاً عن زيادة اسعار سياراتهم بصورة كبيرة! ومن ضمن الصفقات التي أُبرمت بالمعرض، التأكيد على طلب شراء تسع سيارات من طراز «رينج ستورمرز» أُخضعوا لتعديلات وتحسينات شركة «ويست كوست كستومز»، تبلغ قيمة كل واحدة منها 1.3 مليون درهم، ناهيك عن بيع أسرع سيارة تجارية في العالم «شيلبي ألتيميت آيرو» بقيمة 2.16 مليون درهم، إضافة إلى طلبات شراء مؤكدة أخرى لسيارات «برابوس روكيت» و»آودي آر 8»، وغيرها من الصفقات التي تُشير حتماً إلى تجاوز رقم الدورة السابقة عام 2005 الذي اقترب من الـ 100 مليون درهم إماراتي

أطلب تمويل أو تجربة السيارة الأن

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة