طرق تصمد بحجم تلك المخصصات المالية للأجيال القادمة لا طرق تتلاشى أعمارها في عام أو عامين .
طرق حديثة يتم سفلتتها أو إعادة بنائها وفق قاعدة أرضية لو سقطت عليها ( جبال السروات الضخمة ) ما صدعت الطريق أو مزقت الاسفلت ؟
أليس ذلك ما يحدث في سفلتة الطرق في بعض البلدان ؟
لماذا طرقهم المسفلتة لا تتشوه ولماذا الاسفلت لديهم لا يموت ؟
أهي نوعية الارض أم نوعية الاسفلت أم أنها نوعية ترتبط بالضمائر ؟
لماذا ( رشة المطر ) و ما ندرة الامطار لدينا و أكثرها لديهم لماذا هذه الندرة في ( رش المطر ) تخدش الاسفلت في طرقنا و تشوهه بالحفر و الانخفاضات و لماذا ينزلق الاسفلت لدينا بمرور شاحنة أو كثافة سيارات و لا ينزلق الاسفلت لديهم رغم مرور القطارات عليه ؟؟
ما المشكلة ؟؟
الشائعة جاءت برد كشائعة و قالت : ان الشركات التي يتم ترسية مشاريع السفلتة لا تقوم بتأسيس الطريق على أساس قواعد تتحمل و إنما تكتفي (بدك) الارض سطحيا ثم تقوم بعملية رش طبقة خفيفة مجرد قشرة غير سميكة لهذا الاسفلت و تنتهي …طبقة خفيفة تزيحها كمية بسيطة من الماء أو تتلاشى حالما تتراكض عليها المركبات )
فهل هذا بالفعل ما يحدث ؟
و هل هذا ما تمارسه الشركات ؟
و هل هذا هو سبب موت الطرق والسفلتة في بعض شوارعنا ؟
و أخيرا هل أنت تتفق مع ما تردده هذه الشائعة أم أنت ضدها ؟
أسئلة عريضة بعرض طرقنا الممدة هنا أو هناك ؟
بصراحة الفئات التي التقيت بها كانت فئات عشوائية و من مواقع متعددة ،، تباينت آراؤها و تشعبت تعليلاتها بل و منهم أنسحب بالشائعة الى أبعد مما قالوا …لكن في النهاية كان الأغلب متفقا و القليل من اعترض و شكك في صحة تلك الشائعة مستشهدا بوجود طرق -كما قال- مثالية تتمدد في الكثير من المدن و الطرق الخارجية .
فدعونا نتلمس صدى هذه الشائعة : عاطف عادل الشوخي يعتقد بأن الشائعة صحيحة 100% ،، معللا تأكيده بقوله : أن هذه الشركات تقوم بعملية السفلتة بأقل تكلفة في حين يدفع لها مبالغ لا تتناسب مع جودة الاسفلت المستخدم .
و يؤيده عوض زبن المطيري بقوله :نعم هذه الشائعة صحيحة و على افتراض أننا نكذبها فالواقع يؤكد مصداقيتها ما تقوم به هذه الشركات من أعمال للسفلتة هو ( كلام فاضي ) أعطني طريقا واحدا بقي منذ تنفيذ الشركة و حتى الان و لم يتشوه او تتقشر طبقة الاسفلت فيه واقع الطرق هو الذي يقول هذا وليست هذه شائعة ..
و يقول صالح غانم الحربي : هذا الكلام صحيح و المثل يقول ( لا دخان بلا نار ) و أعتقد أن هذه الشركات التي تقوم بعملية السفلتة الزائفة و الوقتية هذه كما اسميها أنما تفعل هذا نتيجة أنه لا متابعة لأعمالها أو لما تنجزه كما تفترض المتابعة و يبدو أن المتابعة ليست سوى متابعة شكلية فقط .
و يتساءل الحربي : لو كان هناك من يقوم بالتدقيق و التأكد من أعمال السفلتة لهذه الشركات لما وجدت طرقا يتم سفلتتها اليوم وبعد أقل من شهر تجد أن الطريق و الاسفلت هبطا هنا و هناك ،، و خذ مثالا على ذلك طريق شارع حراء و الطريق الرئيسي لحي البوادي
و يتدخل سعد عبد الله اللحياني مستشهدا بطريق كيلو 14 و طريق مكة جده القديم قائلا : الحكومة حفظها الله وضعت مخصصات كبيرة جدا لأعادة الحياة لطريق مكة جدة القديم …
أنا أسالك بالله أن تذهب بنفسك وتشاهد عملية الاعادة تلك التي يتم تنفيذها الان أرجوك قم بجولة و شاهد ما الذي يتم عمله هناك ستجد أن المسألة لا تخرج عن قيام الشركة بوضع طبقة جديدة على الاسفلت القديم فقط ..
لم تحفر الطريق لم تضع قواعد صخرية له لم تنبش حتى الحجر كلها أيام و يعود وضع الطريق مثلما كان بل حتى المقاطع التي تتعرض للسيل في منطقة بحرة و حدة و بإتجاه الجموم لم يتم وضع اسفلت يقاوم عملية جرفه من قبل تلك السيول ..
قشرة يا سيدي فقط و طبقة جديدة فوق طبقة قديمة ترقبوها خلال الاشهر القادمة و بعد هطول الامطار … و قبل كل ذلك أصلا سوف يعود الطريق للهبوط و كثرة التعرجات فيه بسبب عدم تحمل الاسفلت للشاحنات الثقيلة و المحملة التي تمر عليه هذا خلافا للحركة المرورية النشطة التي تستخدم ذلك الطريق وما ينطبق على طريق مكة جدة القديم ينطبق على امتداد هذا الطريق من جهة أم السلم و منطقة كيلو 14
اسألوا السكان هناك هل قامت الشركة بتأسيس قواعد للطريق ثم قامت بوضع الاسفلت عليه أم أنها اكتفت فقط برش طبقة اسفلت علوية على الطبقة السفلية والقديمة ..
الطريق الآن «عال العال» ولكن مؤقتا و تذكروا كلامي بعد ثلاثة أو اربعة أشهر سوف تظهر الفضيحة .
اما ناصر عبد الله الشهري فلا يختلف عمن قال بصحة الشائعة مؤكدا أن الواقع يؤكد ذلك :بالفعل طبقة الاسفلت لا تلبث أن تتصدع و تزول بسرعة لكن الشهري توجه باللوم الى عدم وجود تنسيق في تنفيذ المشاريع معتبرا ان عدم وجوده هو السبب بقوله :
طريق يتم سفلتته اليوم لا يلبث أن تتحرك شركات أخرى لمصالح أخرى وتقوم بعملية الحفر بعد عدة أيام … يتم سفلتته الطريق و تفرح بهذه السفلتة لكنك لا تلبث أن تحبط عندما تجد أن مشاريع الصرف الصحي جاءت و قامت بالحفر ثم ردمت لكي تأتي بعدها الاتصالات أو قطاع آخر و يقوم أيضا بالحفر و هكذا تتولي مشاريع الحفر في هذا الطريق حتى يتم القضاء عليه ،، ثم يا ليت هذه الشركات او القطاعات عندما تقوم بعملية الحفر هذه تعيد سفلتة الطريق مثلما كانت.

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة