وكان حريق قد اندلع في منزل عائلة رويدا الخميس الماضي بسبب تماس كهربائي أدى لإصابة والدها وأشقائها مما منعهم من قيادة السيارة وهو ما دفعها لأن تقود بنفسها لنقلهم للمستشفى.

الحريق بسبب ماس كهربائي وأدى لإصابة والدها وأشقائها

سعودية قادت سيارة لإنقاذ عائلتها من حريق تدعو قريناتها للاقتداء بها 3

ودعت رويدا قريناتها إلى الاقتداء بها وأن "يكن دائما على استعداد لمواجهة أي طارئ"، وتضيف "أشعر بالفخر لأنني قمت بعمل بطولي"، ووصفت صحيفة "الرياض" السعودية رويدا بـ"الشجاعة" بحسب التقرير الذي أعده الصحافي خالد العوفي ونشرته الصحيفة الثلاثاء 12-8-2008.

السعودية تحظر على النساء قيادة السيارات استنادا إلى فتاوى رجال الدين الذين يقولون إنه يخالف تعاليم الإسلام

وقال والد رويدا، الذي علمها وأخواتها وزوجته القيادة في مزرعته، إنه يسمح لهن بالقيادة داخل مزرعته فقط كلما ذهبوا هناك.

ويقول علماء الدين في السعودية إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز من باب سد الذرائع باعتبار أن القيادة تفضي بالمرأة والمجتمع إلى الوقوع في "مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة".

ويوضح والد رويدا "لا مجال لمخالفة النظام وأثق أن عائلتي ملتزمة بالأنظمة المرورية ولولا الظرف الطارئ الذي تحل فيه المحرمات لكنت أول من يحاسب رويدا، لكني أتفهم الظرف وأشعر بالفخر بها وبشجاعتها في اتخاذ القرار الصعب".

وفي سياق متصل، ألقت شرطة محافظة القطيف شرق السعودية القبض على امرأة (47 عاماً) بعدما قادت سيارة في طريق عام.

وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلقت بلاغاً مساء الاثنين "من مواطن أفاد بوجود مخالفة، تتعلق بقيادة امرأة لسيارة في طريق عام، ما استوجب التحرك من قبل الهيئة، وطلب المساعدة من الدوريات المرورية التي حضرت على الفور وألقت القبض على المرأة".

ونقلت صحيفة "الرياض" عن مسؤول أمني قوله "إن المرأة ستسلم لولي أمرها".

إيقاف امرأة قادت سيارة في شارع العام بالقطيف

رغم المنع الرسمي، إلا أن قيادة المرأة للسيارة تعد أمرا متعارفا عليه في القرى البعيدة عن المدن

ورغم المنع الرسمي، إلا أن قيادة المرأة للسيارة تعد أمرا متعارفا عليه في القرى البعيدة عن المدن، خاصة بين النساء الكبيرات اللاتي يعتمدن على أنفسهن في قضاء أمورهن.

و‏كانت هيئة كبار العلماء أعلى سلطة دينية في السعودية, نشرت في 1990 ‏فتوى تعتبر أن قيادة المرأة السيارة أمر مخالف للدين الإسلامي.‏

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1990 قامت مجموعة من 47 امرأة سعودية بتحدي هذا المنع وتنقلن مستخدمات 15 سيارة في شوارع الرياض.

وتقول إحصاءات رسمية سعودية تعود إلى نحو عامين إن 98 ألف سيارة مسجلة باسم سعوديات.

وفي الرياض تبلغ نسبة النساء اللواتي تملكن سيارات 25%، ويشار إلى أن سيدة سعودية واحدة تملك بمفردها 630 سيارة، بحسب الإحصاءات التي استقتها من دائرة المرور.

أطلب تمويل أو تجربة السيارة الأن

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة