ميدل ايست اونلاين
الرياض ـ من ابتهال حسن وأندرو هاموند

قال مسؤولون تنفيذيون في معرض للسيارات بالسعودية هذا الاسبوع إنه اذا سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات فستحقق شركات صناعة السيارات التي تشهد بالفعل زيادة في المبيعات للنساء مكاسب غير متوقعة.

والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يحظر على النساء قيادة السيارات.

لكن الاحصائيات خلال معرض الرياض للسيارات لعام 2008 الذي أقيم هذا الاسبوع أفادت بأن شركات السيارات بدأت تنتفع بالفعل من امتلاك النساء للسيارات حتى لو كن يحتجن لسائقين لقيادتها.

ويشهد الاقتصاد ازدهاراً في السعودية وهي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ويبلغ تعداد سكانها 24 مليون نسمة.

وقال علي الشهري من شركة تويوتا ان عدد النساء اللواتي يشترين السيارات في ازدياد مستمر وان الشركات بدأت تتعامل مع هذا النهج.

وذكر أن سيارات تويوتا من طراز كامري وأوريون وأفالون هي المفضلة لدى النساء.

وأضاف أن المسنات والامهات العازبات يمثلن شريحة المشترين الاساسية من معارض الشركة مضيفاً أن الشركات باتت تصنع السيارات بألوان تعتبر أكثر جاذبية للنساء مثل الزهري والقرنفلي.

ووفقاً للارقام التي نشرتها شركة أرامكو السعودية للنفط هذا العام فقد زادت نسبة امتلاك النساء للسيارات 60 في المئة من 2003 الى 2006.

وقالت الشرطة ان 75522 امرأة كن يملكن 120334 سيارة بنهاية 2006.

وسبق أن قال الملك عبد الله ان تغيير القواعد بشأن منع النساء من القيادة سيحدث عندما يكون المجتمع مستعداً لتقبله.

وشهدت المسألة جدلاً محتدماً منذ تولي الملك عبد الله الحكم عام 2005 واعداً باجراء اصلاحات.

وقال يان لاسادي من شركة جنرال موتورز في دبي ان عملية تسويق سيارة كاديلاك الجديدة وضعت للمرة الاولى في اعتبارها النساء ولكن ليس من يقدن.

وأضاف أن السيارة الجديدة تم تزويدها بآليات تحكم خاصة في المقعد الخلفي لكل شيء ما عدا عجلة القيادة.

وتابع "التصميم الجديد ملائم تماماً لسيارة يقودها سائق في ظل وجود كل المساحة وآليات التحكم في المقعد الخلفي".

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل