يستخدم صالح سيارته للذهاب إلى العمل يوميا رغم أن الشركة التي يعمل بها توفر له وسيلة نقل مجانية. لكنه كما يقول يكره الارتباط بحافلة الشركة حيث أن ذلك يعني أن يستيقظ مبكرا 10 دقائق على الأقل كي يستطيع اللحاق بالحافلة. وحسب تقديره فإنه يصرف يوميا 15 ريال على الأقل لوقود السيارة
يقول صالح أن هذا المبلغ لا يساوي شيئا مقارنة مع الراحة التي يحصل عليها. لكن لو أن صالحا قام بإجراء بعض الحسابات الرياضية لتبين له أن الأمر ليس كما يظن
لنفترض أن صالحا سوف يصرف هذا المبلغ يوميا لمدة 30 سنة. هل تعرف المبلغ الذي يصرفه صالح للوقود خلال هذه الثلاثين سنة؟ على اعتبار أن السنة بها 52 أسبوعا و سوف يأخذ من هذه الأسابيع 8 أسابيع كعطلة سنوية وإجازات أخرى فإن ذلك يعني أنه يقود سيارته للعمل 44 أسبوعا في السنة أي 220 يوما في السنة أي 6600 يوم في خلال 30 سنة. اضرب ذلك في 15 ريال تحصل على مبلغ رهيب وهو 99000 ريال (نعم تسعة وتسعون ألف ريال)! فهل هذا المبلغ بسيط؟ أضف إلى هذا المبلغ مصاريف أخرى كالزيت والصيانة فتجد أن المبلغ يزيد بشكل كبير. ليس ذلك فحسب، بل أن عمر السيارة ينقص كثيرا ومعنى ذلك أنه سيتشرى سيارات جديدة. وبحساب معقول نجد أن صالحا قد صرف مبلغا إضافيا قد يزيد عن الثلاثمائة ألف ريال في خلال الثلاثين سنة
إن صالح يدفع هذا المبلغ وهو ليس مضطرا لفعل ذلك. وهناك كثيرون من أمثال صالح. منهم من لا تتوفر لديه الحافلة ولكنه يمكن أن ينسق مع زميل له ليقتسمان المصاريف

الكاتب / موقع السيارات

سيارتك تكلفك 99 ألف بدون علمك 3

أطلب تمويل أو تجربة السيارة الأن

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة