من هو ماتي ريماك، الرئيس الجديد لبوجاتي-ريماك الذي دعمته الإمارات

المربع نت – ماتي ريماك هو الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوجاتي-ريماك الموحدة، ويمكن اعتباره من أهم رواد صناعة السيارات الكهربائية الخارقة مع تطويره لبعض أسرع وأجمل السيارات في هذه الفئة وإشرافه على مستقبل سيارات بوجاتي الأيقونية.

وقد قارن البعض ريماك بإيلون ماسك كمخترع ملهم لمختلف التقنيات المستخدمة في سيارات الأداء الكهربائية، مع بدء عشقه لعالم السيارات منذ سن صغير رغم قضائه لطفولته في البوسنة والهرسك في أواخر الثمانينات، والتي لم تحتو على طرق كثيرة معبّدة وقتها.

بعد انتقال عائلته واستقرارها في كرواتيا، اشترى ريماك سيارة بي إم دبليو 323i قديمة موديل 1984 في 2006 ليبدأ في المشاركة في السباقات المحلية قبل فشل محرك السيارة، ما دفعه لابتكار محرك كهربائي بقوة 600 حصان ووضعه في واحدة من أولى سيارات الأداء الكهربائية بالعالم، ريماك e-M3، والتي مهدت لأول سيارة خارقة رسمية لعلامة ريماك.

وقد عمل ريماك بصحبة صديقه المصمم أدريانو مودري فقط في شركته “ريماك” الجديدة لعام بعد تأسيسها في 2009، قبل استلامهم لدعم مالي من العائلة الملكية الإماراتية، ما ساعدهم على تعيين فريق كبير محترف وتطوير سيارة ريماك كونسيبت وان الخارقة وتدشينها في فرانكفورت 2011 بقوة 1224 حصان، مع صنع 8 نسخ فقط للسيارة.

والآن وصلت رحلة الشركة إلى موديل نيفيرا الخارق الموصوف بأسرع سيارة في العالم، بقوة 1940 حصان وتسارع من السكون إلى 96 كلم\س في 1.85 ثانية فقط، مع اقتصار إنتاجها على 150 نسخة.

إذن هي بداية متواضعة لماتي ريماك ولكن وصلت به الرحلة إلى إدارة شركة رائدة بقيمة 800 مليون يورو ويعمل بها 1000 موظف، والآن يشارك بورش في إدارة واحدة من أعرق وأفضل علامات السيارات الخارقة في العالم، بوجاتي.