المربع نت – كشف زوجين من جزيرة لونج آيلاند في نيويورك عن قصة أغرب من الخيال، حيث حصلا على كنز لم يدركا قيمته لفترة طويلة، وهو عبارة عن سيارة نادرة وجدوها داخل مخزناً قديماً اشتروه مقابل 100 دولار فقط (375 ريال)، وباعاها فيما بعد بمليون دولار!
بدأت القصة في عام 1989 عندما أشتري الزوجين وحدة تخزين مجهولة الهوية بمزاد علني مقابل 100 دولار، وفوجئ الزوجين بوجود سيارة لوتس اسبريت 1976 نادرة داخلها.
في بداية الأمر لم يعرف الزوجان قيمة تلك السيارة القديمة النادرة، لكن أثناء نقلهما السيارة لإجراء بعض التصليحات عليها، أخبرهما عمال النقل أن تلك السيارة ظهرت في أحد أفلام جيمس بوند.
فقد استخدمت هذه السيارة النادرة في تصوير فيلم جيمس بوند 1977 “الجاسوس الذي أحبني”، وفي الفيلم، تتحول السيارة الرياضية إلى غواصة تطلق صواريخ في الماء.
وعلم الزوجان أن السيارة التي وجداها في مخزنهما هي الوحيدة التي جرى استخدامها في التصوير تحت الماء ضمن مشاهد الفيلم، حيث تتحول السيارة في المشهد إلى غواصة، وقد وضعت في وحدة التخزين بعد التصوير وبقيت هناك.
وقرر الزوجان بيع السيارة في المزاد، وكان ذلك عام 2013، عبر دار «آر إم سوثبي» المتخصصة في بيع السيارات القديمة.
وبيعت السيارة مقابل 997 ألف دولار (3.738 مليون ريال) لمشتر كان مجهول الهوية آنذاك، إلا أنه تبيّن بعد ذلك بسنوات أن المشتري ما هو إلا الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك.
الجدير بالذكر فإن ماسك استوحى تصميم الشاحنة الكهربائية «سايبرتراك»، من السيارة «لوتس اسبريت» التي اشتراها من الزوجين في المزاد.
وكان ماسك بنفسه هو من أفصح عن هذه المعلومة، حينما دوّن عبر حسابه على «تويتر» بعد تدشين الشاحنة، قائلاً: «سايبرتراك مستوحاةً جزئياً من السيارة التي ظهرت تحت الماء في فيلم الجاسوس الذي أحبني».
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
سيارات للبيع من أصحابها
مقالات ذات علاقة
برامجنا المميزة
حمل التطبيق الآن
اختر نظام جوالك وتابع الأخبار مباشرة
