المربع نت – قامت دراسة أخيرة باستطلاع آراء 1000 سائق عن تأثير ألعاب الكومبيوتر والأفلام والمسلسلات التلفازية على تجربة قيادتهم، لتكشف أن 40% منهم قالوا أن الألعاب بشكل خاص أقنعتهم أن القيادة المتهورة تبدو شبابية ومرحة.

أكثر من ثلث السائقين شعروا أن الأفلام والمسلسلات نادراً ما توضح خطورة القيادة المتهورة، بينما اتفق 29% أن سلوكيات الشباب تتأثر سلباً بأفلام مثل السرعة والغضب.

“دراسة” لعبة GTA وسباقات السيارات تؤدي إلى تهور الشباب بالقيادة!

وبالنسبة للآباء عند سؤالهم عن تأثير الألعاب مثل GTA ونيد فور سبيد على تهور قيادة الشباب، 89% منهم يؤمنون أن للألعاب تأثير سلبي على أولادهم.

وصرحت خبيرة الشباب نيكولا مورجان في الدراسة: “في سن الـ 17، الشباب عادة لا يمتلكون مراكز تحكم متطورة بالكامل في المخ، والتي تساعدهم في اتخاذ قرارات جيدة والتحكم في عواطفهم، ما يدفعهم لتفضيل المخاطرة والجراءة على حساب السلامة”.

من النقاط الهامة الأخرى أن البحث أشار إلى أن الشباب الذين حظوا على تدريب مبكر في القيادة أقل تعرضاً للحوادث بـ 50% في الستة أشهر الأولى عقب حصولهم على رخصة قيادة.. بينما واحد من كل خمسة سائقين في بداية تجربتهم في بريطانيا كمثال يتعرضون لحوادث في الأشهر الأولى.

"دراسة" لعبة GTA وسباقات السيارات تؤدي إلى تهور الشباب بالقيادة! 3

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل