( اليوم ) تواجدت في أماكن وتجمعات الشباب في الشوارع الشهيرة في الرياض التي يتواجد فيها الشباب اصحاب السيارات الغالية والعجيبة لمناقشة هذه الظاهرة وسألتهم عن تأثير امتلاك الشاب للسيارات الغالية على علاقته مع زملائه الآخرين .
نظرة إعجاب
عمر عبدالعزيز يقول :إن الشاب الذين يملكون سيارات فارهة وجميلة ذات قيمة مادية كبيرة قد تتجاوز 300 ألف ريال والذي يصعب على كثير من الشباب اقتناءها ينظر لهم بنظرة إعجاب واحترام من قبل زملائهم من الشباب الذين يعرفونهم أو الذين لا يعرفونهم بخلاف الشاب الذي يملك سيارة عادية والذي ينظراليه نظرة عادية , مبيناً أن هذا الامريعتبر طبيعيا لدى كثير من الناس من مبدأ( الحياة مظاهر) في كل شيء سواء في المنازل أو اللباس وليس في السيارات فقط وأن نظرة الإعجاب بالشاب صاحب السيارة الفارهة تكثر في مرحلة المراهقة وتتغير هذه النظرة بعد تجاوز هذه المرحلة الحساسة من العمر.
ويقول سليمان الصايغ: ليس كل الشباب الذين يملكون سيارات غالية وجميلة من الأغنياء فهناك بعض الأسر تشتري لأبنائها سيارات جميلة على الرغم من أن حالتهم المادية بسيطة وهذا يرجع إلى رغبة الابن وإلحاحه على والديه لشراء سيارة جميلة له كشرط لمواصلة الدراسة أو لكون الابن وحيد والديه والذي يدفع الأب إلى تحقيق رغبة ابنه مرغماً .
الإحساس بالغرور
ويري محمد فهد أن بعض أصحاب السيارات الفارهة والجملية من الشباب يشعرون بالغرور والتعالي بسبب امتلاكهم سيارة جميلة وغالية الثمن وأنهم أصبحوا أفضل من غيرهم ويجب معاملتهم معاملة خاصة ومختلفة موضحاً أن بعض أصحاب السيارات الفارهة ابتعدوا عن زملائهم السابقين البسطاء بحجة أن الوضع اختلف وأنهم ليسوا في مستواهم الاجتماعي ولا يستحقون أن يرافقوهم في وضعهم الجديد .
ويداخل عبد الله الدوسري قائلا:إن أي شاب يملك سيارة لافتة وثمنها غال لا بد أن يشعر بالتميز والإعجاب, ويؤكد أن أخلاق الشاب هي التي تحدد تصرفاته سواء كان غنيا أو فقيراً فكثير من الشباب الأغنياء يملكون سيارات جميلة وآخر موديل ولكنهم يتميزون بالأخلاق والتواضع والتربية الصالحة ولم تؤثر فيهم مغريات الحياة .
علاقة مصلحة
ويقول نواف المطيري إن بعض الشباب من ذوي الدخل المتوسط يتجه إلى التعرف إلى الشباب من الأغنياء ومخالطتهم والتقرب اليهم من أجل تحقيق مصالح وفوائد وقتية قد لا يكون لها علاقة بالسيارة وإن كانت السيارة الجميلة سبباً كبيراً وجاذباً في إعطاء صورة واضحة لمستوى معيشة الشباب المادية وبالتالي تحديد مدى تعامل زملائه معه .
ويوضح ياسر الزهراني: أن طبيعة وتفكير الشباب تختلف من شخص إلى آخر فبعض الشباب يرى أن الحياة مصالح ويجب أن يبحث عن مصلحته مع أي شخص وخصوصا مع الشباب أصحاب السيارة الجميلة والغالية وليس الهدف فقط الاستمتاع بركوب السيارة الجميلة وإنما الهدف أبعد من ذلك سواء بتحقيق مكاسب مادية أو أي شيء له فائدة أو مكسب تطبيقاً للمثل الشعبي الدارج ( الحي يحييك .. والميت يزيدك غبن ).
نقص في التربية
ويوضح صالح الهادي أن قلة من الشباب والذين يعانون من نقص في الشخصية وقلة في التربية والشعور بالحرمان حيث يتجهون إلى التعرف على الشباب أصحاب السيارات الفارهة والجميلة من الشباب بهدف كسب صداقاتهم ليس من أجل الصداقة وإنما من أجل لفت نظر الأصدقاء والأقارب وأن صاحب السيارة الجميلة صديقه ويعرفه ويدعوه ويطلب منه أن يزوره في منزله للخروج سوياً بقصد إيصال رسالة لشباب الحي أو المدرسة أنه شخص مهم وله أصدقاء كثر من مستويات عالية في المجتمع وهذا السلوك الهدف منه البحث عن احترام الناس ومودتهم .
استغلال سيىء
ويبين علي فالح أن بعض الشباب أصحاب السيارات الجميلة والغالية يستغلون وضعهم المالي الجيد وامتلاكهم السيارات الفارهة لتحقيق مآرب شخصية خاطئة مثل التحرش بالفتيات ومعاكستهن عند الأسواق والمدارس ويوضح أن أصحاب السيارات الجميلة يستغلون الشباب من صغار السن في أمور مخالفة وخطيرة مثل التفحيط .
ويطالب فيصل البارقي أولياء الأمور بضرورة مراقبة أبنائهم واختيار الأصدقاء المناسبين لأبنائهم وعدم تركهم لأصدقاء السوء يتحكمون في حياتهم وسلوكهم مبيناً أن نتيجة التصرف الخاطئ من بعض الشباب صغار السن في مصادقة بعض الشباب ممن يملكون سيارة جميلة الانحراف في سلوكهم والوقوع في مهالك خطيرة مثل المخدرات والمسكرات وترك مقاعد الدراسة وضياع المستقبل .

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل