المربع نت – في خضم الجدل المتداول حول جدوى تقنيات الأمان في منع أو تقليل الحوادث، أجرى معهد IIHS دراسة حول نسب الحوادث التي تتعرض لها السيارات بنظام التحذير المسبق من الاصطدام الفرامل الأتوماتيكية في مقابل السيارات التي لا تحوي هذه الخاصية، وقد أتت النتائج مثيرة للغاية.

أثبتت الدراسة أن التقنية ساهمت في الحد من الحوادث المسببة للإصابات بشكل عام حيث أصبح لدى السائق في المواقف الصعبة تحذير سيمكنه من محاولة تجنب إحداث إصابة وخفض سرعته وإن لم يكن بمقدوره تجنب الحادث نفسه.

هل حقا ساهمت التكنولوجيا في تقليل الحوادث؟

بينت الدراسة أن نسبة حوادث مقدمة السيارة بخلفية سيارة أخرى قد تضاءلت بنسبة 43% في الموديلات التي تحوي الفرامل الأتوماتيكية، واستمر تفوق الأمان أيضا بالنسبة للحوادث المتسببة في الإصابات حيث أحرزت السيارات حاملة التقنية تقييما أفضل بما يصل إلى 64%.

وحتى في غياب الفرامل الأوتوماتيكية فإن التحذير المسبق من الاصطدام تمكن من خفض نسبة نفس فئة الحوادث 17% وخفض نسبة الحوادث المسببة لإصابات بـ 30%.

هل حقا ساهمت التكنولوجيا في تقليل الحوادث؟ 5

لا تقف هذه الدراسة منفردة في موضوعها حيث تأتي نتائجها مكملة ومثبتة لدراسة سابقة أجريت على سيارات فيات كرايسلر ومرسيدس وهوندا وسوبارو وفولفو والتي أعطت أدلة على انخفاض نسبة حوادث مقدمة السيارة بخلفية سيارة أخرى بنسبة 50% وتقليل الحوادث المتسببة في إصابات بنسبة 56%.

أتى استنتاج الباحثة Jessica Cicchino صاحبة البحث أن أنظمة الأمان الاتوماتيكية والتحذيرية تعمل بشكل أفضل عندما لا تعتمد على ردة فعل السائق وحده، وأن فعاليتها تفوق ما كان يعتقده الكثيرون.

بحلول 2020 ستصبح نظم الفرامل الأوتوماتيكية في كل السيارات المطروحة في السوق بعد إلزام 20 من صانعي السيارات أنفسهم بهذه الخطوة التي اتخذتها بالفعل بعض الشركات حاليا .

هل حقا ساهمت التكنولوجيا في تقليل الحوادث؟ 6

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل