[IMG]http://www.9m.com/upload/19-01-2007/0.15601169187671.jpg [/IMG]

مقدمة القطار وقد هشمها الاصطدام العنيف

[IMG]http://www.9m.com/upload/19-01-2007/0.84662011691875.jpg [/IMG]

رجال أمن ومسؤولون من سكة الحديد يحاولون انتشال جثة سائق الدينا التي اصطدمت بالقطار المتجه للرياض مساء أمس

كانت عمليات الدفاع المدني قد تلقت بلاغاً بوقوع حادث اصطدام للقطار القادم من محطة الرياض في اتجاه محطة الهفوف والمكون من 7 قاطرات وعلى متنه 136 راكباً من مختلف الأعمار من رجال ونساء وأطفال ،بالإضافة إلى طاقم القطار المكون من 6 أفراد،حيث اصطدم القطار بشاحنة من نوع مرسيدس (قلاب) كان سائقها (اليمني الجنسية) يحاول تخطي خطوط السكة الحديد لعدم وجود أي إشارات تمنع المرور، وعلى الفور انتقلت 13 فرقة إسعافية تابعة للهلال الأحمر ومستشفيات وزارة الصحة إلى موقع الحادث ترافقها 5 فرق تابعة لمراكز الدفاع المدني بالأحساء بقيادة مدير الإدارة العقيد جابر بن مبارك الثبيتي، وقد توفي في الحادث سائق القطار أحمد جاسم الزوري 37 سنة (سعودي) ومساعده إبراهيم عبد الله الراشد 30 سنة (سعودي).
وتم نقل المصابين الـ 15 إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف الذي أعلن حالة الطوارئ واستنفر طاقمه الطبي،وتبين أن الإصابات الناجمة عن الحادث غالبيتها ما بين خفيفة إلى متوسطة.
ونتج عن الحادث انحشار كابينة قيادة القطار التي تسببت الصدمة القوية في انكماشها إلى الخلف لمسافة 4 أمتار ،ودخولها في مقدمة العربة الأولى التي تليها والمخصصة للركاب.
باشر الحادث مرور الأحساء بقيادة مساعد مدير الإدارة المقدم جلوي العتيبي والملازم ماجد الدلبحي وتم تجهيز قطار بديل لنقل الركاب الناجين من الحادث الذي واصل رحلته إلى محطة الهفوف،بعد أن قام المسؤولون بمؤسسة السكك الحديدية بسحب القطار المتسبب في الحادث من مساره حتى لا تتأثر حركة نقل الركاب والشحن.
ووصفت شاهدة عيان سناء أحمد (46 سنة) لـ “الوطن” تفاصيل الحادث حيث كانت وشقيقتها من بين ركاب القطار الذي تحرك من محطة الرياض في الثانية عشرة والنصف ظهراً .
وأوضحت أنها استقلت القطار من الرياض في عربة الدرجة الأولى التالية لدرجة الرحاب، وهي العربة الثالثة من مقدمة القطار،وفي حوالي الساعة الثالثة شعرت مع الركاب بحدوث اهتزازات عنيفة داخل القطار أعقبتها أصوات فرقعة شديدة أصابت جميع الركاب بحالة من الرعب، واخترقت نوافذ القطار – المحكمة الغلق- سحب ثقيلة من الغبار أصابتنا باختناق، وأضافت أن الصدمة العنيفة لم تجعل أحداً من الركاب ثابتاً في مكانه، وقد أصيبت برضوض وكدمات في الساقين والركبة نتيجة التوقف المفاجئ للقطار.
وعلمت “الوطن” أن من بين المصابين في الحادث مدير مطار الأحساء الإقليمي الدكتور محمد بن علي الغامدي الذي أوضح لـ “الوطن” أن شدة الحادث دفعت الركاب من مقاعدهم لمسافة 10 أمتار وأفقدتهم شدة الارتطام توازنهم “حيث لا توجد أنظمة سلامة ولا حزام أمان”.
وفي وقت لاحق وبعد مرور 4 ساعات تقريباً أوضح مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية عبر بيان مقتضب أرسل بالفاكس ” أنه عند الساعة 2:55 من مساء يوم الخميس 28/12/1427هـ تعرض قطار الركاب رقم (8) المتجه شرقاً من الرياض إلى الدمام لحادث تصادم مع سيارة شحن كبيرة محملة بالبحص عند أحد التقاطعات الصحراوية من الدرجة الثالثة المزودة بلوحات تحذيرية ومطبات اصطناعية.
و أضاف البيان”أن الحادث وقع في المنطقة الواقعة عند الكيلو متر 180-181 قبل وصول القطار إلى محطة الهفوف بـ (45) كم تقريباً ونتج عنه وفاة قائد القطار أحمد بن جاسم الزوري، ومساعده إبراهيم بن عبد الله الراشد (سعوديان) كما تم نقل (15) من الركاب تعرضوا لإصابات طفيفة من جراء الصدمة إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالهفوف، فيما تم إرسال قطار إضافي من محطة الهفوف تولى نقل ركاب القطار الذي تعرض للحادث إلى محطة الهفوف.
وقد باشر الحادث فريق من الإدارات المعنية بالمؤسسة برئاسة نائب الرئيس العام لشؤون العمليات والشرطة والمرور والهلال الأحمر وفي ختام بيان المؤسسة نعت فقيديها اللذين ذهبا ضحية هذا الحادث”.
وأشار البيان إلى لجنة سابقة قد شكلت لإغلاق التقاطعات بقوله “إن لجنة مشكلة من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وإدارتي المرور في كل من منطقة الرياض والمنطقة الشرقية قد قامت في وقت سابق بدراسة جميع التقاطعات على امتداد الخط الحديدي ما بين الرياض
والدمام وأوصت بإغلاق عدد كبير من تقاطعات الدرجة الثالثة وتم اعتماد تلك التوصيات من قبل إمارتي منطقة الرياض والمنطقة الشرقية وتم بالفعل إغلاق التقاطعات التي صدرت بشأنها التوصية.
واختتم البيان محملا مستخدمي الطرق مسؤولية ما يحدث لشبكتها وقطاراتها كالعادة ” بأن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة لرفع مستوى السلامة على خطوطها، إلا أن ذلك كله لا يغني عن التزام سائقي المركبات بقواعد وأنظمة عبور التقاطعات، لذا فإن المؤسسة تهيب بكافة مستخدمي الطرق القريبة من منشآت وخطوط السكك الحديدية توخي الحيطة والحذر وضرورة التقيد التام بقواعد وأنظمة المرور عند عبورهم الخط الحديدي.
وفي ذات السياق تعرض في تمام الساعة 8.40 من مساء أمس قطار نقل ركاب قادم من المنطقة الشرقية “الأحساء” لحادث تصادم مع شاحنة نقل صغيرة نتج عنه وفاة قائد الشاحنة على الفور .
و ذكر مصدر أمني مطلع أن قطار الركاب القادم من محافظة الأحساء فوجئ قائده بمحاولة تجاوز شاحنة صغيرة ” دينا” لخط سير القطار و لكن ولبطء الشاحنة حدث الاصطدام الذي نتج عنه وفاة قائد الشاحنة ياسين محمد “مقيم بنجلاديشي”على الفور وتمت الاستعانة بفرق الدفاع المدني لاستخراج جثة السائق المتوفى و نقله بسيارة نقل الأموات التابعة لأمانة منطقة الرياض.
وحول ملابسات الحادث قال المصدر” إن حادث التصادم وقع بالقرب من طريق الخرج الرياض بجوار” إسكان الخرج رقم 1 ” مشيراً إلى أن الشاحنة التي كان يستقلها المقيم البنجلاديشي تابعة لأحد المستودعات القريبة من موقع الحادث وهو مجاور لمجمعات ومصانع تكثر بها العمالة المقيمة. مضيفا أن النتائج الأولية للحادث تشير إلى أن قائد الشاحنة المتسبب في الحادث كون القطار يوجد به إضاءة تسمح للمارة بملاحظتها من مسافات تصل إلى كيلو مترين.
وأكد المصدر أن جميع من كانوا على متن القطار من الركاب والعاملين يتمتعون بصحة جيدة ولم يصابوا بأذى حيث تم استدعاء قطار بديل من الرياض و تم نقلهم إلى ميناء الرياض الجاف في تمام الساعة 11.20 مساء.

[NOTE]الموقع لم يكن معلوما لـ “سكة الحديد”
الهلال الأحمر : وصول الفرق إلى حادث قطار الهفوف بعد نصف ساعة لبعده عن أقرب مركز

الرياض: واس
بمتابعة من رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز باشرت أمس (9) فرق من الهلال الأحمر السعودي حادث التصادم الذي وقع بين عربة القطار التي كانت متجهة من الأحساء إلى مدينة الرياض وبين شاحنة نقل وذلك فور تلقيها البلاغ عند الساعة 3.02عصراً .
وقال مدير عام الخدمات الإسعافية الدكتور موفق البيوك إن الفرق وصلت إلى الموقع الساعة 3.33عصراً لكون الموقع يبعد عن أقرب مركز إسعاف أكثر من 50كلم بالإضافة إلى أن الموقع لم يكن معلوماً لسكة الحديد مما جعل الفرق الإسعافية تصل بعد مضي نصف ساعة من البلاغ .
وأوضح مدير عام الخدمات الإسعافية أنه نتج عن الحادث إصابة 14شخصاً ما بين إصابات بسيطة إلى متوسطة وهي عبارة عن رضوض وكدمات نتيجة لارتجاج القطار أثناء اصطدامه بالشاحنة.
وأشار إلى أن بعض المصابين يسير على قدميه لكن تم أخذهم للاطمئنان على صحتهم بواسطة فرق الهلال الأحمر.
وأفاد مدير عام الخدمات الإسعافية بأن الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز تابع الجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر منذ أول لحظة وقع فيها الحادث حيث أمر بأن يتم تكثيف الفرق الإسعافية المباشرة للحادث وأن يتم نقل المصابين على وجه السرعة لأقرب مستشفى في المنطقة.[/NOTE]

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل