المربع نت – أطلق باحثون من معهد MIT الأمريكي لعبة جديدة مثيرة للاهتمام، إذ تقوم بعرض مواقف حياة أو موت معقدة والطلب من اللاعبين الاختيار بين إنقاذ فئات معينة على حساب أخرى.

اللعبة المسماة “ماكينة الأخلاق” تهدف إلى دراسة المعايير الأخلاقية لأغلبية البشر فيما يتعلق بألولويات إنقاذ فئات معينة في حالات الطوارئ والحوادث الوشيكة.

لعبة ابتكرها العلماء لتطوير القيادة الذاتية: تنقذ امرأة أم طفل أو كلب في حادث سيارة؟

الغرض من هذه اللعبة البحثية هي مساعدة أنظمة الذكاء الاصطناعي للسيارات الذاتية على اتخاذ هذه القرارات العصيبة.. وكمثال، تعرض اللعبة خيار إنقاذ حياة أسرة من أربعة أفراد عابرين للطريق، أو مجموعة من كبار السن المتقاعدين في الناحية الأخرى.

وتشتمل الدراسة على اختبارات للقرارات الأخلاقية لحوالي 40 مليون فرد حول العالم، والنتيجة أنه توجد فئات رئيسية يفضل معظم الناس إنقاذها على حساب الآخرين، وهي بالترتيب: الرضّع والبنت الصغيرة والفتى الصغير والمرأة الحامل. . وبشكل عام، يوجد تفضيل لإنقاذ صغار السن وذوي الصحة على الكبار والمرضى.

نحن وصلنا إلى مرحلة غير مسبوقة في برمجة الذكاء الاصطناعي لسياراتنا ومنتجاتنا إجمالا.. مرحلة إعطائهم القدرة الذاتية على تفضيل حياة بشرية على حساب أخرى في حالات الطوارئ المطلقة، ومن يدري ما قد يجلبه ذلك من عواقب.

إذا أردت تجربة اللعبة بنفسك: اضغط هنا.

 

لعبة ابتكرها العلماء لتطوير القيادة الذاتية: تنقذ امرأة أم طفل أو كلب في حادث سيارة؟ 9 لعبة ابتكرها العلماء لتطوير القيادة الذاتية: تنقذ امرأة أم طفل أو كلب في حادث سيارة؟ 10 لعبة ابتكرها العلماء لتطوير القيادة الذاتية: تنقذ امرأة أم طفل أو كلب في حادث سيارة؟ 11 لعبة ابتكرها العلماء لتطوير القيادة الذاتية: تنقذ امرأة أم طفل أو كلب في حادث سيارة؟ 12

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل