المربع نت – تسعة عقود تقترب من التأسيس الحقيقي لنقابة السيارات بالمملكة، وكان ذلك قبل 88 عاماً في مكة المكرمة على وجه التحديد.

وكان ذلك في النصف الأول من أربعينات القرن الماضي، حينما سمح الملك عبد العزيز بدخول السيارات واستعمالها لخدمة الحجيج القادمين إلى مكة، ثم قامت الدولة بتأسيس عدة شركات للمساهمة في هذا الميدان الجديد.

9 عقود مرت على تأسيس نقابة السيارات بالمملكة

وقال “عبد الرحمن الحربي”، الرئيس العام لنقابة السيارات، أن قطع الغيار وقتها كانت تأتي من مصر والهند والسودان، وكان الطريق بين مكة والمدينة يستغرق في ذلك الوقت من اليومين إلى الثلاثة في ظل تعطل السيارات بشكل مستمر، مع عدم توفر ورش على جوانب الطرق.

وأضاف، أنه نظراً لعدم وجود سائقين مدربين ومهيئين لهذه المهمة بالمملكة، فقد تم الاستعانة بسائقين من اليمن والسودان ومصر والهند لتأسيس وتشكيل المنظومة بأجور مرتفعة تيسيراً لانطلاقها.

كما سنّت النقابة العامة للسيارات وقتها شروطاً للشركات المسجلة، ومنها:

  • لا يقل الحد الأدنى للشركات عن 20 سيارة.
  • كشف الهيئة الهندسية التابعة للنقابة على السيارات قبل ترحيلها.
  • تزويد قوافل السيارات بسيارات للإسعاف وقطع الغيار.

وأفاد الحربي بأنه في عام 1973 أمَّنَت المملكة أسطولًا بقيمة تخطَّت حاجز المليون دولار آنذاك، وُزِّعت على أربع شركات، بأقساط على 15 عام.

وحالياً، فإن الخطة التشغيلية للنقابة العامة للسيارات ترتكز على أسطول متكامل، وفرته 34 شركة ومؤسسة تحت مظلة النقابة العامة للسيارات، لنقل الحجاج من منافذ الوصول إلى وجهاتهم في مكة والمدينة أو في رحلة المشاعر المقدسة.

9 عقود مرت على تأسيس نقابة السيارات بالمملكة 3

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مرسيدس S560 AMG 2019 مواصفات مايياخ الخاصة

قبل 5 ساعات
365,000 ريال سعودي
مكة المكرمة

فورد اكسبلور 2019 للبيع

قبل 16 ساعة
65,000 ريال سعودي
بريدة

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل