المربع نت – نظام وخدمات جوجل يستخدمها المليارات يوميا، عبر هواتف أندرويد وسطح المكتب والسيارات، وهي أول من بدأ موضة القيادة الذاتية وأجبرت الشركات على الاتحاد والاستعجال في تطوير التقنية.

عملاق محركات البحث بلا منافس هو أكبر جامع للبيانات عن البشر والأكثر تطورا في الذكاء الاصطناعي والخوارزميات، إلا أن ذلك لا يكفيه حيث يسعى الآن للتعمق في لوحة قيادة السيارة عبر نظام تشغيل أندرويد أوتوموتيف مفتوح المصدر الذي يتم تطويره حاليا كي يتم دمجه في السيارات مستقبلا.

“تقرير” جوجل في السيارات مكسب للسائقين وخسارة للشركات

أودي وفولفو أعلنتا بالفعل أن أنظمة المعلومات الترفيهية بالمستقبل سيشغلها أندرويد أوتوموتيف وسيتضمنها متجر جوجل بلاي وخرائط جوجل ومساعد جوجل الذي يتيح التحكم الصوتي بوظائف مثل المناخ.

ترى فولفو أن جلب خدمات جوجل إلى سياراتها سيتيح لها تسريع الابتكار التقني وزيادة تطوير التطبيقات والخدمات المتصلة في السيارات مع إتاحة الوصول لآلاف التطبيقات والتي ستريح السائق في حياته اليومية.

صحيح أن هكذا نقلة ستحسن تجربة القيادة للسائق، إلا أنها ستضر شركات السيارات وتحكمها بـ “البيانات” حيث ستكون مجبرة على التخلي عن التحكم الكامل بأنظمتها ويحق لجوجل جمع بيانات عن المحركات وحركة السيارات وعادات السائقين، عكس ما يجري حاليا حيث أندرويد أوتو مسموح له بجمع بيانات محدودة للغاية.

حسب التقارير، فإن عملاق محركات البحث ينوي عقد اتفاقيات مع شركات سيارات أخرى خلال الأعوام المقبلة لنشر أندرويد أوتوموتيف في السيارات تماما مثل أندرويد الهواتف، وصحيح أنه ستنشأ حرب بين الشركات حتى تتخلى عن سيطرتها، إلا أن الفوز في النهاية غالباً ما سيكون من نصيب جوجل.

بالأخير، صانعات السيارات جيدة في بناء السيارات، ليس التقنية المتصلة، في حين أن جوجل تم بناؤها عبر جمع البيانات واستخدامها لإنشاء خدمات ابتكارية، تتضمنها صناعة السيارات.

"تقرير" جوجل في السيارات مكسب للسائقين وخسارة للشركات 3

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل