المربع نت – قامت شركة Envista Forensics مؤخراً بعمل استطلاع رأي لعدد 2,000 مواطن أمريكي، الذين اعترفوا بأنهم يقودون بشكل خطير، حيث يحلل الاستطلاع أربعة أنواع للقيادة الخطيرة، والتي تضمنت كل من المتعجل، المتشتت،  العدواني والسكير، لتقوم بعدها الدراسة بتحليل الاختلافات بين هذه اﻷنواع من حيث الجنس والسن والمكان الجغرافي لمعرفة ما قد يقوم به الرجال والنساء أثناء القيادة.

عند القيادة بشكل متعجل، مثل تخطي حدود السرعة القانونية وتغيير المسار بسرعة وعدم الالتزام بالإشارات، عبّر 48% عدم رغبتهم في التأخر، بينما عبّر 30% منهم عن عدم صبرهم، وقال 21% أنهم لم يودوا تفويت فرصة مثل موعد طائرة، وقال 1% فقط انهم يستمتعوا بهذه الطريقة في القيادة.

قال أكثر من نصف السائقين المشتتين أثناء القيادة من خلال أنشطة مثل استخدام الهاتف أو اﻷكل، أنهم لم يظنوا بأن القيادة أثناء القيام بأمر مُشتِت خطيرة للغاية، حيث قال 36% أنهم قاموا بهذه اﻷمور بسرعة، وقال 22% أن اﻷمر لم يحتمل الانتظار، واعترف 22% فقط أنه قرار خاطئ، بينما قال 20% أنهم يستطيعوا القيام بأكثر من أمر والقيادة بشكل آمن.

دراسة أمريكية تكشف عن أسباب القيادة الخطيرة

يُعرّف الاستطلاع القيادة العدوانية بأنها الناتجة عن الغضب من سائق آخر، وهو ما اعترف 47% من هذه الفئة أنه كان قرار خاطيء، بينما قال 25% أنهو أرادوا تلقين السائق الآخر درساً، وأراد 16% الانتقام، وقال 12% أنهم أرادوا إخافة السائق الآخر.

قد يكون أخطر أنواع السائقين اﻷربعة هم الذين قاموا بالقيادة تحت تأثير الخمور، المخدرات، أو حتى اﻷدوية التي تؤدي لحدوث عدم اتزان، قال 4 من كل 10 سائقين أن اﻷمر يتعلق بالملائمة، اعترف 32% أنه كان قرار خاطيء، بينما قال 20% أنها كانت الطريقة الوحيدة، وقال 12% أنها كانت الطريقة اﻷرخص، وقال 8% أنها كانت الطريقة اﻷسرع.

أعلن أكثر من نصف السائقين في كل فئة من اﻷربعة عن محاولتهم تغيير سلوكياتهم وتحسنهم بالفعل.

وبالنظر إلى التركيبة السكانية، وجدت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للندم ويشيرن إلى سوء التقدير عند القيادة المتعجلة، إلا أنهن يستطعن تغيير سلوكهن بنجاح ، ويشيرن إلى الآباء أو الأسرة كسبب التأثير، بينما، كان الرجال أكثر ميلاً إلى الحصول على الثقة الكاذبة في قدراتهم، أو مواجهة قيادة مشتتة أو عدوانية أو مخمورة، وقد فشلوا في تغيير ذلك ، وارجعوا أثر ذلك إلى اﻷصدقاء.

عندما يتعلق الأمر بالفئات العمرية المختلفة، وجد الاستطلاع أن جيل الألفية كانوا أكثر عرضة بخمس مرات للإشارة إلى القدرة على تعدد المهام بأمان من اﻷجيال اﻷكبر سناً، حيث حاول واحد من كل أربعة من  جيل الألفية تغيير سلوكياتهم الخطرة لكنه فشل، في حين كان من المرجح أن يقول مواليد الجيل اﻷكبر بين عامي 1946 و1964 إن بإمكانهم القيادة بأمان تحت تأثير اﻷدوبة أو الكحوليات.

دراسة أمريكية تكشف عن أسباب القيادة الخطيرة 3

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل