“بالصور” نظرة على هايبرلوب الذي سيتم بناءه في المملكة وسرعته 1,200 كم/ساعة

المربع نت – إسراء سالم – في بادرة لتحفيز النمو الإقتصادي وتنوع الصناعات بالبلاد، وتعزيز قطاعات الصناعة والتكنولوجيا وزيادة فرص العمل بالمملكة، تم وضع خطة بناء وتطوير تشمل كامل أراضي السعودية سمّيت “رؤية 2030”.

وقد أتى “هايبرلوب” ضمن المشاريع التي تعتزم الحكومة تنفيذها في الفترة القادمة، حيث كشف أمس، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشركة Virgin Hyperloop One، المتمركزة في لوس أنجلوس والمطورة لتلك التكنولوجيا، النقاب عن النموذج الأولي للمشروع.

هايبرلوب هو نظام نقل هوائي ضخم وسريع، سيربط بين عدة مدن بالمملكة والإمارات العربية المتحدة، من شأنه اختصار الوقت المستغرق في قطع المسافات بين المدن السعودية من عدة ساعات لدقائق معدودة.

وبالرغم من أن وجهة الهايبرلوب لم يتم الكشف عنها بعد، إلا أنه على الأرجح سيقوم بالوصل بين جدة والرياض بالسعودية، ودبي وأبو ظبي بالإمارات.

شاهد التقرير:

اذا لم يفتح معك الفيديو اضغط هنا

وحسب تصريح الشركة المطورة، فإن تكنولوجيا ومعمارية الهايبرلوب ستسمح بالتنقل من خلاله بسرعة أكبر بمرتين لثلاث عن تلك المستخدمة على الطرق السريعة، حيث تدّعي أن سرعته ستصل إلى 1,200 كيلومتر بالساعة، ما سيجعل الرحلة من دبي لأبو ظبي تستغرق 12 دقيقة فقط بدلا من ساعتين.

أما الرحلة العادية من الرياض إلى جدة، التي تستغرق أكثر من 10 ساعات، فسوف تستغرق 76 دقيقة فقط، وإن كانت وجهتك من الرياض لأبو ظبي فسوف تصل في خلال 48 دقيقة بدلا من 8 ساعات ونصف.

كل ذلك سيكون ممكنا بسبب نوع محركات خاص ستستخدمه مركبات الهايبرلوب، يسمح لها بالتحرك بقوة الدفع الكهربائي خلال أنفاق ذات ضغط منخفض.

ومن المخطط أن يمتلك هايبرلوب حوالي 120 موقع إصطحاب، بقدرة على نقل أكثر من 8,500 شخص كل ساعة.

وفيما يلي نموذج الشركة الأولى للهايبرلوب المقرر بناءه بالمملكة.

كان قد تم إختبار مركبات الهايبرلوب بنجاح في ديسمبر الماضي، على سرعة تخطت 385 كيلومتر بالساعة.

حتى الآن مازال إستخدام الهايبرلوب للإنتقالات اليومية أمرا يواجه العديد من التحديات، كحل معضلة إرتفاع درجة حرارة نظام الضغط الهوائي فائق السرعة اللازم لحركة المركبات، الذي يستلزم مكيفات الهواء ستتطلب أنفاق أكبر وأكثر تكلفة.

وقد صرح الرئيس التنفيذي للشركة أن تلك الزيارة الأخيرة بين الطرفين من شأنها أن تبدأ المرحلة الجديدة في تحقيق مشروع سيكون الأول من نوعه على الأراضي السعودية.