المربع نت – تكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات قد تطورت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري وقد قامت صانعات السيارات وشركائهم بالكشف لنا عن تقدم تكنولوجيا الاتصال عبر الفيديوهات والمؤتمرات الصحفية مما حفّز الجهات التنظيمية بالعديد من الدول لتنظيم قوانين المركبات ذاتية القيادة والتواصل بين المركبات ببعضها البعض.
ولكن بالرغم من كل هذا التقدم فلا تزال هنالك عديد من الأسئلة لم يتم الإجابة عليها, وفي الغالب لن نحصل على الإجابات كاملة خلال 2017.
1)من سينتصر في سباق تطوير المركبات ذاتية القيادة؟
هنالك شركة مثل فورد تتوقع أن تقوم بطرح مركبة ذاتية القيادة بالكامل خلال الـ 5 سنوات القادمة ولكن مع ذلك ترى تيسلا موتورز أنها قد تقوم بتركيب نظام القيادة الذاتية بمركباتها خلال العام المقبل, مما سيجعل من صانعات السيارات تسرّع من وتيرة تطوير برمجيتها, أيضًا عمالقة التكنولوجيا كجوجل بذراعها Waymo وأوبر كلاهما يعملان على تطوير نظام قيادة ذاتية ولكنهما لن يقوما بصنع مركبات وسيتعاونوا مع صانعات سيارات ليقوموا بهذا الأمر.
2)ماذا تفعل أبل؟
مشروع تيتان لتطوير مركبة ذاتية القيادة بالكامل يحوم في أجواء الشائعات منذ 2014 ولم تصدر عنه سوى قليل من التفاصيل ولكن المؤكد هو أنه جارٍ العمل عليه وأنّ هنالك كبارًا من المهندسين يشاركون فيه وقد تم تأكيد هذا الأمر بالمستندات التي أرسلتها عملاقة التكنولوجيا لإدارة السلامة على الطرق السريعة بالولايات المتحدة والتي طالبتهم فيها بالتخفيف من قيود اختبار السيارات ذاتية القيادة, ومع ذلك لا نعرف حتى الآن ما تخطط له الشركة وربما يُفصح عنه خلال 2017.
3)هل ستصبح المدن أكثر ذكاءًا؟
التواصل بين المركبات هو عِماد القيادة الذاتية فيجب أن تكون السيارة متصلة بالكامل مع البيئة المحيطة بها وذلك سينتج عنه الخفض من الحوادث والازدحام ومدنٌ مثل دنفر وكولومبوس عاصمة ولاية أوهايو ملتزمون بتطوير البنية التحتية التكنولوجية من أجل وسائل نقل قادرة على التواصل ببعضها البعض, وربما خلال 2017 عندما تزداد المركبات الذكية ستتشجع الحكومات على تطوير بنياتها التحتية.
4)متى ستصل تقنية اتصال الـ 5G؟
عديد من الشراكات خرجت للنور خلال 2016 وهدفها تسريع عملية تطوير هذه التكنولوجيا والتي ستكون أسرع من الـ 4G بـ 10 مرات, وأودي ودايملر وبي إم دبليو عقدوا اتفاقات مع شركات الاتصال إريكسون وهواوي ونوكيا وإنتل وكوالكوم لدمج أنظمة الـ 5G قي السيارات ذاتية القيادة.
5)كيف سيبدو شكل أنظمة المعلومات والترفيه؟
مع التوقعات التي تشير إلى أنّ الجالس في مقعد السائق لن يعود بحاجة إلى مراقبة الطريق فإنّ نظام المعلومات والترفيه ستزيد أهميته بشكل جذري وترى إنتل أنّ الترفيه في المركبات سينشيء صناعة بقيمة تصل لـ 5 مليار دولار أمريكي (18.75 مليار ريال سعودي) خلال السنوات القليلة المقبلة, وقد قامت جوجل وأبل بالفعل في غزو هذه الأنظمة عن طريق أبل كاربلاي وأندرويد أوتو؛ وسامسونج ستشارك عمّا قريب بالمجال بعد استحواذها على شركة هارمان عملاقة إلكترونيات السيارات, لذا يتوقع أن نرى عديدا من التغييرات تطرأ على قُمرة القيادة خلال العام المقبل.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
سيارات للبيع من أصحابها
مقالات ذات علاقة
برامجنا المميزة
حمل التطبيق الآن
اختر نظام جوالك وتابع الأخبار مباشرة
