, المربع نت

المربع نت – في السابق نفرت الأسر الصينية من فكرة الاقتراض لأجل شراء احتياجاتها ومكملاتها.. ولكن تغيرت الثقافة مؤخرا، خاصة فيما يتعلق بشراء السيارات، حيث أشارت إحصائيات أخيرة أن 30% من السيارات المباعة في الصين في 2013 تمت عبر الكريدت من البنوك وصانعات السيارت أنفسهم.

الحكومة الصينية رحبت بالتغيير، لما يمثله من دعم لسوق السيارات وللاقتصاد إجمالا، خاصة في مرحلة تحول الصين من اقتصاد مبني على الاستثمار والتصنيع إلى اقتصاد خدمات وكريدت.

, المربع نت

من أهم ما يجذب المستهلكين الصينيين تجاه القروض هي انخفاض فوائدها، واحيانا تكون بدون فوائد على الإطلاق في حالة رغبة توكيلات السيارات في رفع مبيعاتها بأسرع وقت ممكن وبأفضل العروض التنافسية.

بالطبع تظل نسبة 30% بالغة الصغر مقارنة بـ 80% في الولايات المتحدة، ولكنها بداية جيدة.. وتتعمد الحكومة الصينية تخفيف قيودها على قروض السيارات بجانب قروض المنازل وغيرها بالتدريج، ما سهل على شركات السيارات الأجنبية خاصة مثل فولكس فاجن ومرسيدس توسيع عروضها المالية لعملائها.

صانعات السيارات المحلية أيضا قفزت إلى سوق الكريدت للسيارات، لتفتتح شركات Guangzhou وجيلي شركات تمويل خاصة لعملائها، بينما شركة SAIC الحكومية، وهي أكبر صانعة سيارات محلية بالصين، أعلنت عن قروض بقيمة 2.5 مليار دولار في الثمانية أشهر الاولى من العام الحالي، وهي زيادة ضخمة مقارنة بالأعوام السابقة.

مع ذلك تواجه الشركات الصينية مخاطر عجز المستهلكين عن رد هذه القروض وتحملهم لخسائر فادحة جراء هذا، خاصة مع عدم وجود نظام تقييم كريدت للأفراد مثل الموجود بالولايات المتحدة، ما يرفع من احتماليات إعطاء قروض لأفراد غير قادرين على ردها مستقبلا.

, المربع نت

إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اخبار و اسعار السيارات اول بأول


مقالات ذات علاقة