انضم إلى أكثر من 10M+ متابع

المربع نت – توجد في البلدان المتطورة أقسام مختصة في توفير مناهج علمية إيضاحية وصور وعلامات مرورية هدفها زيادة الوعي لدى المواطن والسائق لتفعيل دور القانون والأنظمة والتعليمات التي تخص الإجراءات الصحيحة والمقبولة من أجل التطبيق ميدانيا والإستجابة الحقيقية لقضية التواصل ما بين المؤسسة الحكومية والمجتمع.

بالتاكيد، تبذل تلك الدول أمولاً طائلة في توفير أحدث الوسائل والمصادر والطرق لنقل المعرفة والتطوير خصوصاً في مسالة إطلاع السائق على المعنى والمحتوى الحقيقي من العلامة المرورية حتى يتم الإلتزام بها وتجنب حدوث المخالفة المرورية التي ربما تؤدي الى أضراراً جسيمة,  بجانب توخي الحذر من قبل الأشخاص في السعي الجدي لتفادي إرباك السائق والذات في الإعتماد على المعرفة والتقدير والقياس والتخمين الذاتي دون تطبيق ما مثبت في الشارع العام والفرعي والرئيسي والإستدارة والإنعطاف والمنحدر وصعود جبل أو الوقوف في الموقف العام وغيرها من الإشارات المرورية التي تستلزم قدرة ذاتية وإستعداد نفسي عالي المستوى، وأهمها ضبط الأنفس.

التثقيف المروري ضرورة ملحة للتقليل من الحوادث المرورية 1

لذا فإنه يتطلب من قبل جهات الإختصاص القيام بالتوعية الميدانية والموقعية وتكثيفها وتوفير عناصر لديها الكفاءة والخبرة والقابلية على إيصال المعلومات والتواصل والتمكين المعرفي، ويكون لديهم الأجهزة والمعدات والأدوات والوسائل اللازمة لإنجاح مساعي التوعية المرورية, فغياب أبسط الأمور المعرفية في مجال أنظمة وقوانين المرور لدى مستخدمي الطريق يؤدي بلا شك إلى زيادة في عدد الحوادث المرورية وزيادة في الخسائر البشرية والمادية.

والقيام بالتوعية المرورية لا تقتصر بها جهة ما بعينها, وإنما يتطلب الأمر تكاتف الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة وأهلية وأفراد المجتمع, من أجل جعل الطرق والمركبات ومستخدمي الطريق أكثر أمانا.

Sans titre

KIA Sales Tactical Al Jabr
Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل