انضم إلى أكثر من 10M+ متابع

المربع نت – عادة تفضل الشركات إصدار تصريحات صحفية قصيرة بحجم صفحة واحدة، ولكن عندما اتهمت وسائل الإعلام شركة أوبل التابعة لجنرال موتورز بتزييف انبعاثاتهم قامت الشركة بإصدار تصريح بطول تسع صفحات، وهو أمر غير معتاد على الإطلاق يدل على ذعر صانعات السيارات في عالم ما بعد فضيحة فولكس فاجن،

في الواقع، كشفت التقارير الصحفية حقيقة قد تفاجئ الكثيرين من غير المتخصصين في عالم المحركات، وهي ان أجهزة الغش مثل تلك المستخدمة مع فولكس فاجن تُستخدم بكثرة في أوروبا في محركات الديزل بشكل قانوني، لتضخ مستويات سامة مماثلة لتلك في فولكس فاجن، حيث تحت عنوان “نافذة حرارية”، أو “معايرة للمحرك” يسمع القانون للشركات بإغلاق نظم معالجة العادم الغالية الخاصة بهم لضمان التحمل الميكانيكي، أو هذا ما يقولون.

صانعات السيارات تستغل ثغرات في قوانين الاتحاد الاوروبي لوضع أجهزة غش قانونية في سيارات الديزل

وقد كشف تحقيق أخير لوزارة النقل الألمانية أن 53 موديل ديزل يستخدم مثل أجهزة الغش القانونية هذه، وسبب رواج هذه الأجهزة في أوروبا هو تمكن صانعات السيارات من استغلال ثغرة في قوانين الانبعاثات الأوروبية تسمح للشركات باستخدام هكذا أجهزة لحالات حماية المحرك أو السيارة بدون العودة للسلطات، بينما في الولايات المتحدة على صانعة السيارات تسليم قائمة بهذه الأجهزة قبل استخدامها على العكس من الاتجاد الأوروبي، ما يجعل الأمر غير شائع في أمريكا.

والمثل الاظهر هو أوبل، والتي اتهمتها الصحف الألمانية باستخدام جهاز يمنع نظام معالجة العادم من تنظيف أوكسيدات النيتروجين في 80% من الحالات، وبينما أنكرت أوبل فعل أي شيء غير قانوني، في الواقع لم تنكر معظم هذه الامور حيث ان القانون يسمح بها بالفعل تحت ثغرات معينة.

وما دام القانون بهذا الغموض وهذا الانفتاح على مثل هذه الأجهزة تحت عنوان حماية المحرك أو السيارة بدون دليل واقعي، ستستمر المشاحنات بين صانعات السيارات وسلطات الاتحاد الأوروبي.

download

 

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل