“مازدا” تواجه تحديات صعبة لتحسين كفاءة وقود موديلاتها في المستقبل Mazda

المربع نت – مازدا تقود حاليا السباق لتحقيق أهداف الحكومة الامريكية المشددة لكفاءة وقود السيارات، ولكنها على وشك الارتطام بسقف صلب، وهو حقيقة ان صانعة السيارات اليابانية لا تخطط لإنتاج أي نسخ كهربائية بالكامل لأي موديلاتها، كما ان تركيزها ينتقل من صنع سيارات صغيرة الحجم إلى موديلات كروس اوفر بنسب استهلاك وقود اعلى.

وفي مقابلة صحفية اعترف ماساهيرو مورو، المدير التنفيذي لفرع مازدا لشمال أمريكا، أن تحقيق اهداف الحكومة الأمريكية بحلول 2025 والمتعلقة بمتوسطات نسب كفاءة الوقود سيكون بالأمر الصعب للشركة، ولكنه أكد على ان لدى مازدا خطة للاستفادة القصوى من محركات البترول الخاصة بها.

بحلول عام 2021، مازدا ستكون اول صانعة سيارات غير كهربائية تحقق أهداف تنظيمات CAFE القياسية والصادرة عام 2016، والتي تدعو إلى متوسط كفاءة وقود لموديلات أي شركة عند 34.1 ميل لكل غالون، وقبل ذلك، تيسلا كانت صانعة السيارات الوحيدة التي حققت هذه الأهداف لان أسطولها كله كهربائي، ولكن موديلات مازدا في المقابل كلها بترولية في الولايات المتحدة، ولا تحتوي على أي موديل هجين حتى.

مازدا تتفاخر بنظام Skyactic الخاص بها، والذي يجمع بين تقنيات منصات خاصة وتطويرات هندسية، كالسبب الأهم في دفع الشركة إلى مرتبة أفضل صانعات السيارات البترولية من ناحية كفاءة الوقود، حيث تؤدي المحركات المعدلة بنظام Skyactic إلى عصر المحرك لرفع كفاءته مقارنة بمحركات الاحتراق الداخلي العادية.

مورو، المدير التنفيذي لفرع أمريكا الشمالية لمازدا، قال أن الجيل الثاني من نظام Skyactic والذي سيتم تدشينه في 2017 سيضمن تحقيق الشركة لأهداف 2021، حيث سيستخدم الجيل الثاني تقنيات تستوحي بعض التفاصيل من ضغط المحرك في وحدان الديزل لتطبيقها في الوحداث البترولية لرفع الكفاءة وتقليل استخدام الوقود.

مورو اعترف انه على مازدا وضع خطة لصنع موديلات هجينة من نوع ما إن أرادت صانعة السيارات اليابانية تحقيق أهداف كفاءة وقود 2025، والتي تنص على 54.5 ميل لكل غالون، ومن المتوقع كون هذه النظم الهجينة صغيرة الحجم وموجهة فقط لتحسين كفاءة وقود المحركات البترولية.