المربع نت – رغم الترويج لنظام OBD التشخيصي كوسيلة لكشف مشاكل السيارة الخطيرة، إلا أن للنظام استخدامات أخرى مهمة، وقد تم وضعه في كل سيارة تم إنتاجها منذ عام 1996، للكشف عن مشاكل الانبعاثات وضوء المحرك، والذي قد يدفعك كسائق إلى استثمار بعض المال في إصلاح النظام المهم في حاله عطبه رغم عدم تأثيره المباشرة بأي شكل في الطريقة التي يسير بها المحرك.

حاليا، ومع اتصال السيارات بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، يتم إنتاج نظام OBD تشخيصي جديد قد يؤثر على خصوصيتك، حيث بجانب المهمات العادية من الكشف عن مشاكل السيارة ومحركها، النظام يسمح أيضا لصانعات السيارات وربما الحكومات لاحقا بتتبع السائق وتسجيل كل شيء يفعله بفضل خاصيات الاتصال بالإنترنت.

هل ستسمح السيارات الحديثة للحكومات بتتبع مواطنيها؟

خذ موديلات تيسلا كمثال، Model S و Model X و Model 3 القادم، حيث ستتمكن الشركة بتحديث برامج السوفت وير للسيارة بدون لمسها عبر الأقمار الصناعية وتتبع كل ما يفعله المالك، وقد أثار البعض أسئلة عن مدى قانونية تتبع تيسلا لسياراتها الكهربائية، خاصة عبر تقنيات التوقيف الاوتوماتيكي.

نظام الـ OBD الأحدث يتضمن خاصية التتبع في جميع السيارات المنتجة، عادة لحسم قضايا الحوادث وتسهيل التعامل مع السيارة عن بعد بدلا من جلبها لمنافذ البيع كل مرة تحدث مشكلة، إلا أن النظام سيخفض أيضا من مستويات الخصوصية لكل سائق، وقد يثير أسئلة حول تتبع الحكومات لمواطنيها عبر سياراتهم.

cars_obd-1024x768

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل