“تقرير“ تحديات السيارات ذاتية القيادة على مستوى الدول العربية وأوروبا 3

المربع نت – تعتبر السيارات ذاتية القيادة من الأمور التي تشغل بال الشركات المصنعة للسيارات، والتي تتسابق العديد منها في هذا المجال للوصول للسيارة المناسبة التي ستحل محل السيارات التقليدية.

ومن أشهر تلك الشركات التي تتنافس في هذا المجال شركة تسلا وشركة فولفو وشركة أوبر، كما تعمل شركة جوجل على تطوير سيارة تستعد لإطلاقها للأسواق في 2020.

“تقرير“ تحديات السيارات ذاتية القيادة على مستوى الدول العربية وأوروبا 4

ولكن هناك بعض العقبات التي من المتوقع أن تقف في طريق هذا المشروع الذي يحلم بها الكثيرون، والتي قد تتسبب في فشله.

الطقس:

منطقتنا العربية وأوروبا لها ظروف معينة في الحالة الجوية، فمنطقة الخليج تلتهب في فترات الصيف بسبب درجات الحرارة العالية، بينما مناطق أوروبا تغوص في الجليد في فصل الشتاء.

ومن المعروف أن السيارات ذاتية القيادة تعتمد على الإلكترونيات والحساسات والكاميرات في عملها، وهو ما قد يتأثر بعوامل الجو المختلفة سواء الحرارة العالية أو البرودة الشديدة، والتي قد تؤثر على كفاءة تلك الأجهزة وهو ما قد يسبب الكارثة.

لذا على مصنعي السيارات عمل تجارب على تلك السيارات في أسوء الظروف الجوية للتأكد من صلاحية تلك السيارات وأنها لن تكون سببا في تعريض حياة من يثقون فيها للخطر.

تحديد الوجهات:

ستواجه الشركات المصنعة للسيارات ذاتية القيادة صعوبة كبيرة في تحديد بعض المواقع على الخرائط، وستبذل مجهودا ضخما لمعرفة الكثير من التفاصيل عن الشوارع والطرقات في العديد من الدول، والتي ستقوم فيها تلك السيارة بمعرفة طريقها بمفردها من خلال GPS

من سيتحمل أخطاءها:

من سيتحمل مسئولية الحوادث التي قد تقع بسبب السيارات ذاتية القيادة، قائد السيارة أم السيارة أم جهاز الكمبيوتر، تلك الأمور ستحتاج إلى دراسة وتشريعات جديدة تحدد المسئولية.

لذا أشار بعض خبراء السيارات أن تلك السيارات ستحتاج أن تسير لملايين الكيلومترات للتأكد من أنها آمنة وصالحة وليس هناك أى مجال إلى أن تقع تلك السيارات في الخطأ، كما يتم تزويدها بعوامل أمان تحول بين خروجها عن السيطرة، أو تمكن قائدها من التصرف حال خروجها عن السيطرة.

المستخدمون:

قامت جامعة ميتشجان الأمريكية معهد أبحاث النقل، بعمل بحث حول السيارات ذاتية القيادة، والذي اظهر أن تلك السيارات من المحتمل ألا تكون سيارات شائعة ومنتشرة بالشكل الذي تتخيله الشركات المصنعة لتلك السيارات.

وتم إجراء البحث على 618 من قائدي السيارات وكان 45.8 % منهم أكدوا عدم رغبتهم في أن تكون هناك أى قدرات ذاتية بسياراتهم للقيادة، في مقابل أن 15% من هؤلاء قالوا إنهم يرغبون في سيارات ذاتية القيادة.

وهذا ما يعني أن الإقبال على شراء تلك السيارات لن يكون بالصورة التي تتوقعها الشركان المصنعة لتلك السيارات.

الهاكرز:

وقد تعود مخاوف المستخدمين من تلك السيارات، في أن تلك السيارات ستعمل بالكمبيوتر بالكامل، وستحصل على اتجاهاتها عن طريق الإنترنت، مما يعني أن تلك السيارات قد تكون عرضة للاختراق من قبل أى عناصر مخربة، والتي قد تقوم بدورها بالتحكم في السيارة والتسبب في الكوارث، أو حتى تعطيلها على أقل تقدير.

 كما أن هذا يعني أن كل شخص قد يتم تتبعه من خلال تلك السيارات أو مراقبة ما يقوم به داخلها أو تسجيل مكالمته التي تتم من خلالها والولوج إلى هاتفه.

كل تلك الأمور قد تكون تدور في أذهان المستخدمين والتي من المرجح أن تلك الشركات لم تلاحظها، ويجب أن تقوم باتخاذ خطوات من أجل طمأنة المستخدمين وحمايتهم.

Sans titre

أطلب تمويل أو تجربة السيارة الأن

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


مقالات ذات علاقة