المربع نت – الاضطرابات السياسية في مصر آثرت بشكل واضح على شركات صناعة السيارات، مع أغلاق تويوتا لفرعها في منطقة الشرق الأوسط بسبب الموجه الثورية الثانية التي قامت ذد الرئيس المصري السابق محمد مرسي, وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية أن الإنتاج قد بدأ مرة ثانية، وأكدت ان أحد من وكلاء الشركة لم يتضرر في الثورة المصرية الأخيرة، وأكدت ان المبيعات قد تأثر بشكل كبير حتى بعد عودة العمل في خط تجميع الشركة بالقاهرة، فتويوتا تعتمد على تجميع سياراتها SUV المتوسطة الحجم “تويوتا فورتنر” لكامل افريقيا في مصانع القاهرة التي توقفت لبعض الوقت، في مصنعها الذي يعمل فيه ما يزيد عن 700 موظف.
جنرال موتورز الأمريكية، الشركة التي يقع مقرها في ديترويت، تعد واحدة من أكبر الشركات المتضررة من الاضطرابات السياسية الأخيرة التي مرت بها أكبر بلدان الشرق الأوسط، الا ان جنرال موتورز لم تقدم حتى الان أي نوع من المعلومات عن مدي التضرر الذي حدث لها.
رينو التي تملك ما يزيد عن 38 مركز من مراكز الوكلاء في كامل ربوع مصر، أكدت أنها لم تتأثر مطلقاً بالموجه الثورة الثانية التي ضربت مصر، وأكدت شركة صناعة السيارات الفرنسية انها تراقب الوضع عن كثب، والشركة الفرنسية تعمل في القاهرة منذ العام 1979 ولكنا لا تملك أي مصانع في مصر بعد.
والمعروف ان مصر هي ثالث أكبر مصنع للسيارات في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا والمغرب، وهناك 36,800 سيارة تم بنائها في مصر العام الماضي من قبل شركات صناعة السيارات، وهذا أقل بكثير وبما يزيد عن 11 في المائة من عدد السيارات التي تم انتاجها في عام 2011.
وكانت مبيعات السيارات قد ارتفعت في الأشهر الأربعة الاولي من العام الحالي بنسبة 14%، ليصل الإجمالي 68,106 سيارة، وشيفرولية هي العلامة التجارية الأكثر مبيعاً في مصر مع (16124) وحدة تم بيعها، تليها هيونداي (10،510) مركبة، ثم تويوتا (6،798) تليها كيا (5،435) واخيراً رينو (3،155).
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
سيارات للبيع من أصحابها
مقالات ذات علاقة
حمل التطبيق الآن
اختر نظام جوالك وتابع الأخبار مباشرة
