
سيارتك والشتاء.. أسباب ضعف العزم عند التشغيل بالصباح
حياكم الله متابعي المربع نت في حلقة جديدة من حلقات برنامج معلومات تهمك، وفي هذه الحلقة نستعرض لكم سبب ضعف العزم أول ما تتحرك بسيارتك في الشباح في فصل الشتاء؟ ومتى يكون طبيعي ومتى يكون خطر؟.
ضمن سلسلة (سيارتك والشتاء)، نصل في هذه الحلقة الثالثة إلى موضوع يهم كثيرًا من السائقين، وهو ضعف عزم السيارة عند الانطلاق في الصباح، خاصة في الأجواء الباردة.
برودة المحرك وتأثيرها على الاحتراق
في الدقائق الأولى من تشغيل السيارة صباحًا، يكون محرك السيارة ما زال باردًا، وفي هذه الحالة لا يتم احتراق الوقود بالشكل المثالي، مما يؤدي إلى ضعف العزم مؤقتًا.
يعمل كمبيوتر السيارة خلال هذه الفترة على ضبط توازن خليط الهواء والوقود إلى أن يصل المحرك إلى درجة الحرارة المناسبة، وعندها يعود الأداء إلى وضعه الطبيعي.
اتساخ أو تيبس صمام الثروتل
من الأسباب الشائعة أيضًا أن يكون صمام الثروتل متسخًا أو ناشفًا نتيجة البرودة، وهذا الأمر قد يعيق استجابة دواسة الوقود في البداية، ويسبب تأخرًا بسيطًا في العزم عند التحرك.
برودة شمعات الإشعال (البواجي)
شمعات الإشعال أو البواجي، خاصة إذا كانت من نوع متوسط الجودة أو قديمة، تحتاج إلى بعض الوقت حتى تصل إلى درجة حرارة التشغيل المناسبة، وفي البداية تكون الشرارة أضعف من المعتاد، مما ينعكس على أداء المحرك خلال الدقائق الأولى.
تأخر استجابة الحساسات
بعض حساسات السيارة تحتاج وقتًا قصيرًا لـ تسخن وتعمل بدقة، وإذا أعطى أحدها قراءة غير صحيحة أثناء البرودة، فقد تلاحظ ضعفًا أو عدم انتظام في الاستجابة عند الضغط على دواسة الوقود.
متى يكون القلق مبررًا؟
كل ما سبق يُعد أمرًا طبيعيًا إذا كان مؤقتًا ويختفي بعد دقائق من التشغيل، أما إذا استمرت المشكلة لفترة أطول، فهنا قد يكون هناك خلل أو عطل يستدعي الفحص والصيانة.












