إنضم لأكثر من 10M+ متابع

المربع نت – في تصريح هام خلال فعالية إطلاق سيارات جينيسيس ماجما الرياضية في فرنسا، أعلن خوسيه مونيوز، المدير التنفيذي لمجموعة هيونداي، أن العملاق الكوري أصبح رسمياً ثاني أكثر شركة سيارات تحقيقاً للأرباح في العالم، متجاوزاً مجموعة فولكس واجن للمرة الأولى.

هيونداي تتفوق على فولكس واجن لتكون ثاني أعلى شركة سيارات ربحية في العالم

أعلى شركات السيارات ربحية في العالم

تويوتا ما تزال ثابتة في القمة بلا منازع، بأرقام مبيعات تتجاوز الـ 10 مليون سيارة سنوياً، وهوامش ربح تصل إلى 11 و12 في المئة، ما يمنحها أرباحاً سنوية تتجاوز 35 مليار دولار. لكن المعركة على المركز الثاني كانت مشتعلة.

مونيوز قال بوضوح إن المجموعة أصبحت الآن ثالث أكبر مصنع من حيث المبيعات لعدة سنوات، واحتلت المركز الثاني عالمياً من حيث الأرباح، مؤكداً أن هيونداي تخطت فولكس واجن مؤخراً. وأرجع السبب إلى ما يسميه داخل الشركة “قوة المجموعة”، أي التكامل الكامل بين أكثر من 50 كياناً تابعاً للمجموعة يعملون جميعاً بشكل منسجم، من هيونداي وكيا إلى جينيسيس، وصولاً إلى شركات الروبوتات والطيران الكهربائي مثل بوسطن دايناميكس وسوبرنال.

شاهد أيضاً:

لكن الأرقام هي أفضل دليل. مجموعة هيونداي سجلت أرباح تتجاوز 20 مليار دولار خلال العام الماضي، مدفوعةً باستراتيجية واضحة قائمة على منتجات عالية الربحية. سيارات مثل تيلورايد وباليسيد باتت من أعمدة المجموعة في سوق الـ SUV، بينما صعدت جينيسيس بقوة، مستقطبةً شريحة متزايدة من عملاء الفخامة بتصاميم جريئة ومستوى تقني عالٍ. وعلى الجانب الكهربائي، قامت المجموعة بمقامرة ناجحة مع منصة E-GMP، لتصبح سيارات مثل أيونيك 5 N معياراً يُحتذى به في ديناميكية القيادة داخل فئتها.

اقرأ أيضاً: هيونداي تدشن كريتر الاختبارية الجديدة الموجهة للتضاريس الوعر

تدهور مستمر لحظوظ فولكس واجن

أما فولكس واجن، فالوضع مختلف تماماً. المجموعة الألمانية تراجعَت إلى المرتبة الثالثة بهوامش ربحية تتراوح بين 6 و7 في المئة فقط، وبأرباح سنوية تقترب من 18 مليار دولار، وهي أرقام جيدة لكنها لا تنافس مستوى هيونداي الحالي.

إضافة إلى ذلك، تواجه فولكس فاغن مشكلات متراكمة: تضخم التكاليف التشغيلية، خسارة واضحة في حصتها داخل السوق الصينية لصالح منافسين مثل بي واي دي، والأهم هو التعثر المستمر في وحدة البرمجيات التي تسببت بتأخير طرازات عالية الربحية مثل بورش ماكان الكهربائية وأودي Q6 إي ترون.

هذه التفاصيل تكشف فجوة متسعة في الأداء المالي بين المجموعتين. وبينما تلجأ فولكس واجن إلى خطط تقشف وإغلاق محتمل لبعض المصانع في ألمانيا، تضخ هيونداي استثمارات هائلة، وتطلق مبادرات أداء مثل جينيسيس ماجما بثقة كاملة.

لهذا لم يُفاجئ مونيوز أحداً حين قال إن أداء المجموعة يتفوق حتى في ظل الرسوم الجمركية التي سببت تراجعاً بنحو 30 في المئة في الأرباح الأمريكية، مقارنةً بمنافسين وصلت خسائرهم إلى 70 في المئة وأكثر.

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


صور من المربع نت