أخبار السيارات في أسبوع: زيارة سعودية لمصنع ستيلانتس في المغرب تفتح الباب أمام توسع محتمل في المنطقة

المربع نت – وقعت الكثير من الأحداث خلال الأسبوع الماضي؛ لذا سنتعرف سويًا على أخبار السيارات في أسبوع.

بدءًا من خبر (زيارة سعودية لمصنع ستيلانتس في المغرب تفتح الباب أمام توسّع محتمل في المنطقة)، ومرورًا بخبر (هوندا بريليود الجديدة تواجه انتقادات في اليابان بعد اختبارات التسارع)، ووصولًا إلى خبر (خلال فعالية “يوم أسواق رأس المال” التي عقدتها الشركة، توقعت فيراري تحقيق إيى 2000 ريال).

أخبار السيارات في أسبوع

في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أبرز هذه الأحداث التي وقع في عالم السيارات خلال الفترة من 11 إلى 17أكتوبر 2025 ونستعرض أهم تفاصيلها، فما هي أحدث السيارات التي تم اختبارها؟ وما هي التطورات التي شهدها سوق السيارات مؤخرًا؟.

زيارة سعودية لمصنع ستيلانتس في المغرب تفتح الباب أمام توسّع محتمل في المنطقة

في خطوة تعكس الاهتمام السعودي المتزايد بجذب الاستثمارات الصناعية، زار وزير الاستثمار خالد الفالح مصنع ستيلانتس في مدينة القنيطرة المغربية برفقة وفد رفيع المستوى. الزيارة جاءت لتسليط الضوء على قدرات الشركة التصنيعية والتقنية، إذ يُعد مصنع القنيطرة أحد أبرز منشآت ستيلانتس في المنطقة، بطاقة إنتاجية تفوق 200 ألف سيارة سنوياً وبمستوى تكامل محلي متقدم يعتمد على شبكة من الموردين الإقليميين.

اقرأ أيضًا: أخبار السيارات في أسبوع أكتوبر الثالث

تركّزت المحادثات بين الجانبين على استعراض نموذج ستيلانتس في الدمج بين الكفاءة التشغيلية والتوريد المحلي، وهو ما يتماشى مع توجه السعودية لتأسيس منظومة تصنيع سيارات متكاملة ضمن “رؤية 2030″، خصوصاً بعد تدشين مصنع هيونداي في المملكة. ومن هنا، يرى مراقبون أن الزيارة قد تمهّد لتعاون مستقبلي بين ستيلانتس والجهات السعودية، سواء عبر شراكات في التصنيع أو من خلال إنشاء خطوط تجميع محلية مخصصة للسوق الخليجي.

تسعى ستيلانتس بدورها إلى تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعدّ السعودية سوقاً محورياً ضمن استراتيجيتها المستقبلية للتوسع خارج أوروبا. ومع ارتفاع الطلب الإقليمي على السيارات الهجينة والكهربائية، فإن المملكة تمثل منصة مثالية لوجستياً واستثمارياً لتأسيس قاعدة إنتاج جديدة تخدم الأسواق الخليجية وشمال أفريقيا في آنٍ واحد.

رسمياً: تويوتا سنشري تتحول إلى علامة فاخرة مستقلة فوق لكزس

تعمل تويوتا على إعادة هيكلة قطاعها الفاخر من خلال تحويل سنشري إلى علامة مستقلة بالكامل، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية ومنافسة العمالقة من أمثال رولزرويس وبنتلي بشكل مباشر.

وأوضحت تويوتا أنها تمتلك خطة واضحة تضمن عدم تنافس لكزس وسنشري مع بعضهما وبقاء كل علامة في مجالها الخاص، مع منح لكزس حرية أكبر في الابتكار والتوسع.

شاهد أيضًا:

في تصريحات سبقت معرض التنقل الياباني، كشف أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة تويوتا، أنه يرى أن “مكانة سنشري يجب أن تكون فوق لكزس”، موضحاً أن هوية العلامة كانت غامضة في السابق، لكنها الآن ستُعاد صياغتها لتصبح رمزاً للتفرّد والندرة.

حالياً تضم سنشري طرازين فقط: السيدان الكلاسيكية التي انطلقت عام 1967، والـSUV الفاخرة التي ظهرت في 2023. كما تستعد العلامة لتدشين كوبيه فاخرة ببابين في نهاية الشهر الحالي، وتدرس تويوتا أيضاً تقديم نسخ خاصة مصممة حسب الطلب على طريقة رولزرويس.

مرسيدس تدشن كوبيه جديدة بتصميم ملفت مستوحى من الثلاثينات

كشفت مرسيدس بنز عن سيارة اختبارية بديعة باسم فيجن أيكونيك، تجمع بين الملامح الكلاسيكية والابتكار العصري، وستمهد للغة تصميم سيارات مرسيدس الكهربائية خلال العقد القادم، وتستحضر السيارة الجديدة روح سيارات مرسيدس من ثلاثينيات القرن الماضي مثل SSK و500K، مع غطاء محرك طويل وخطوط مائلة بسقف انسيابي ومظهر يوحي بالفخامة والقوة.

الواجهة الأمامية تتألق بشبك مضاء بالكامل يضم مئات الأضواء الصغيرة محاطة بإطار كرومي لامع، فيما يضيء شعار النجمة الثلاثية على المقدمة في مشهد بصري مدهش، والمصابيح الأمامية تتبع نفس تصميم النجمة داخل وحدات رفيعة بإضاءة عمودية، وتستمر الخطوط اللامعة والتهوية الجانبية على جانبي السيارة حتى الجهة الخلفية التي تستوحي شكلها من 300 SL بمصابيح LED بسيطة تحافظ على نقاء التصميم.

مرسيدس تقول إنها تطور خلايا شمسية رقيقة يمكن دمجها في هيكل السيارة لزيادة مدى القيادة حتى 7450 ميل سنوياً في أفضل الظروف، دون استخدام معادن نادرة أو مواد يصعب إعادة تدويرها، وتعتمد السيارة على أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تحاكي طريقة عمل الدماغ البشري لتقليل استهلاك الطاقة أثناء معالجة البيانات في وضعية القيادة الذاتية بنسبة تصل إلى 90 بالمئة.

تويوتا تشوق لسنشري كوبيه جديدة كلياً ولكزس فان بست عجلات

تستعد تويوتا للكشف عن نسخة كوبيه جديدة كلياً لموديل سنشري قبل نهاية الشهر الحالي في معرض التنقل الياباني، تمهيداً لطرحها في 2026 ضمن استراتيجية طموحة لتحويل سنشري إلى علامة عالمية مستقلة بالكامل بجانب لكزس وGR.

هذه الخطوة تأتي بعد تلميحات مباشرة من رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا عبر حسابه على إنستغرام، إلى جانب موقع خاص بالمشروع يُظهر بوضوح أن “مكانة سنشري تتغير”، مع نشر عدة صور تشويقية للكوبيه الجديدة في حدث خاص اليوم تمهيداً للتدشين الرسمي قريباً.

حالياً، تقتصر مجموعة سنشري على نسختين فقط: السيدان والـSUV، لكن المشروع الجديد يشير بوضوح إلى نية تويوتا تحويل سنشري إلى علامة منفصلة تُقدَّم كرمزٍ للفخامة اليابانية على غرار رولز رويس ومايباخ.

سيارة سنشري كوبيه ستكون أول طراز كوبيه فاخر في تاريخ العلامة، وتهدف لمنافسة سيارات مثل رولز رويس سبكتر وبنتلي كونتيننتال GT ومايباخ SL.

هوندا بريليود الجديدة تواجه انتقادات في اليابان بعد اختبارات التسارع

بعد غياب دام أكثر من عقدين، تعود هوندا بريليود رسمياً إلى الأسواق هذا الخريف بتصميم رياضي أنيق يوحي بالقوة، لكن يبدو أن الأداء الواقعي أقل مما يوحي به المظهر.

أرقام التسارع الأولية التي ظهرت في فيديو من اليابان أشارت إلى أن السيارة تتسارع من صفر إلى 100 كم/س في حوالي 9.1 ثوانٍ، سواء في الوضع العادي أو في وضع القيادة الرياضي، وهي نتيجة أثارت الكثير من الجدل في اليابان وحول العالم.

مقارنة بالأرقام الرسمية لطرازات هوندا الأخرى، فإن بريليود الجديدة أبطأ من سيفيك هايبرد الأوروبية بقوة 182 حصاناً، التي تتسارع إلى 100 كم/س في 7.8 ثوانٍ، وأبطأ أيضاً من سيفيك سبورت تورينغ هايبرد الأمريكية التي تصل إلى 97 كم/س في 6.2 ثوانٍ. حتى تويوتا كورولا الأساسية قطعت نفس التسارع في 8.3 ثوانٍ فقط وفق اختبارات مجلة Car and Driver.

وتعتمد بريليود الجديدة على محرك بنزين سعة 2.0 لتر بأربع أسطوانات مقترن بمحركين كهربائيين بقوة إجمالية تبلغ 200 حصان. نظام الدفع أمامي والوزن الإجمالي يبلغ حوالي 1460 كجم، أي أثقل من تويوتا GR86 بنحو 185 كجم رغم أنها أقل قوة بـ 28 حصاناً. بالمقابل، تحقق السيارة استهلاكاً ممتازاً للوقود بمعدل 23.6 كم لكل لتر.

نيسان تشوق لنافارا 2026 الجيل الجديد كلياً وتؤكد موعد التدشين

أعلنت نيسان أن الجيل الجديد من نافارا 2026 سيُعرض عالمياً في 19 نوفمبر 2025، قبل أن يصل إلى الأسواق العالمية خلال النصف الأول من عام 2026، وهذا الجيل سيحل محل الجيل الحالي الذي طُرح عام 2015 وتم تحديثه خمس مرات، ليصبح من أقدم الشاحنات في فئته.

مدير نيسان آسيا، أندرو همبرستون، أوضح أن تأجيل الإطلاق كان متعمداً لضمان تقديم موديل متكامل من البداية دون طرح تدريجي للفئات.

من المتوقع أن تشارك نافارا الجديدة قاعدتها الهيكلية الهيكل السُلّمي مع الجيل الحالي من ميتسوبيشي ترايتون، والذي يُنتج في تايلاند ضمن إطار تحالف رينو – نيسان – ميتسوبيشي.

ستتوفر في البداية نسخ مزدوجة الكبينة بمحركات ديزل رباعية الأسطوانات سعة 2.4 لتر تيربو بقوة 204 حصان وعزم دوران 470 نيوتن.متر، مع ناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي من 6 سرعات، وقدرة سحب تصل إلى 3500 كيلوجرام.

جيب تكشف الستار عن جراند واجونير 2026 فيس ليفت بأقوى محرك في تاريخ الموديل

كانت جراند واجونير تُعد رمز الفخامة الأمريكية بلا منازع. وبعد إعادة إحيائها عام 2021، كانت التوقعات عالية بأن تعيد جيب مجدها القديم، لكن المبيعات لم تحقق الطموحات.

لذا قررت الشركة الأم ستيلانتس إعادة هيكلة السلسلة بالكامل لموديل عام 2026، بدمج طرازي واجونير وجراند واجونير في سيارة واحدة بتصميم عصري كلياً وأقوى محرك في تاريخ الموديل.

التصميم الجديد تم استعراضه لأول مرة في الصيف الماضي، ويستعير الكثير من ملامحه من واجونير S الكهربائية. حصلت السيارة على واجهة أمامية حديثة بشبك مكون من سبع فتحات أفقية بإضاءة كاملة يمتد بصرياً إلى المصابيح الأمامية الجديدة.

تحت الغطاء، تعتمد السيارة على محرك 6 سلندر توين تيربو سعة 3.0 لتر بقوة 420 حصاناً وعزم 635 نيوتن.متر، بعد إلغاء النسخة الأعلى أداءً التي كانت تولد أكثر من 540 حصاناً.

سهم فيراري يسجل أكبر خسارة يومية في تاريخه

تراجعت أسهم فيراري بشكل عنيف هذا الأسبوع، لتسجل أسوأ أداء يومي للشركة منذ إدراجها في البورصة، بعد إعلانها عن توقعات أرباح جديدة جاءت أقل بكثير من تقديرات المحللين.

انخفض سهم فيراري بنسبة تقارب 15% في ختام تعاملات بورصة نيويورك يوم الخميس، أي حوالي 14 مليار يورو من قيمتها، وهو أكبر انخفاض يومي منذ بدء تداول السهم في أكتوبر 2015، وعلى مدار خمسة أيام من التداول، خسرت فيراري حوالي 20% من قيمتها السوقية.

خلال فعالية “يوم أسواق رأس المال” التي عقدتها الشركة، توقعت فيراري تحقيق إيى 2000 ريال

أكدت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية أن عدم وجود إنارة جانبية أو عواكس أو سواتر في الشاحنات والمقطورات يُعد مخالفة مرورية جسيمة، وتترتب عليها غرامة مالية تتراوح بين 1000 و2000 ريال سعودي.

ويهدف هذا الإجراء إلى رفع مستوى الالتزام بمعايير السلامة، وتقليل الحوادث التي تنتج عن ضعف الرؤية الجانبية للشاحنات والمقطورات على الطرق العامة، خصوصًا أثناء الليل أو عند الوقوف الطارئ.

وتُعتبر هذه الغرامة جزءًا من المنظومة الشاملة لتحسين السلامة المرورية في المملكة، ضمن رؤية السعودية 2030 التي تركز على خفض معدلات الحوادث والوفيات على الطرق.