المربع نت – من الواضح أن طموح ماتي ريماك، مؤسس شركة ريماك ورئيس مجموعة بوجاتي-ريماك، لا حدود له. فقد كشف عن رغبته في شراء حصة بورش في المشروع المشترك بين الطرفين، وهي خطوة قد تعيد تشكيل خريطة القوة في عالم السيارات الخارقة بأوروبا.
في حال إتمام الصفقة، سيحصل ريماك على السيطرة الكاملة على بوجاتي، في حين قد تستفيد بورش من سيولة مالية إضافية وسط تراجع مبيعاتها في الآونة الأخيرة.
من يسيطر على بوجاتي حالياً؟
تعود الشراكة بين بوجاتي وريماك إلى عام 2021، عندما منحت بورش ماتي ريماك السيطرة على بوجاتي في صفقة اندماج تاريخية آنذاك. حالياً تمتلك ريماك 55% من شركة بوجاتي-ريماك الموحدة، بينما تمتلك بورش 45%.
وبحسب التقارير، فقد تقدم ريماك بعرض مبدئي هذا العام لشراء حصة بورشه البالغة 45%، وأكد أنه يسعى لتنفيذ الصفقة بمساعدة مجموعة من المستثمرين الدوليين وصناديق الأسهم الخاصة.
شاهد أيضاً:
خطوة نحو الاستقلال الكامل
قال ريماك في تصريحات لوكالة بلومبيرغ: “ليس سراً أننا في محادثات. أريد فقط أن أكون قادراً على اتخاذ قرارات طويلة الأمد، وإجراء استثمارات كبيرة دون الحاجة لشرحها لعشرات الأشخاص. عندما تتفاوض مع مؤسسة كبيرة، هناك العديد من العوامل العاطفية والعائلية المعقدة.”
اقرأ أيضاً: بوجاتي لافواتور نوار تُعرض في مزاد خاص لأول مرة
الجدير بالذكر أن بورش كانت قد حاولت في وقت سابق رفع حصتها في بوجاتي-ريماك، لكن الخطط لم تكتمل.
أما الآن، ومع تراجع مبيعاتها بشكل كبير هذا العام وتأجيل مشاريع مثل الـSUV الجديدة K1 وتقليص خططها للسيارات الكهربائية، قد ترى بورش أن الوقت مناسب للتخارج من شراكتها مع ريماك.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
