إنضم لأكثر من 10M+ متابع

المربع نت – بعد سنوات من الجدل على الإنترنت حول الشبكات الأمامية العملاقة في سيارات مثل M3 و الفئة السابعة، اعترف مدير التصميم في بي إم دبليو، أدريان فان هويدونك، أن السبب الرئيسي وراء ذلك كان السوق الصيني. وقال في تصريحات صحفية إن العملاء هناك يفضلون التصاميم الكبيرة والجريئة التي تعكس القوة والهيبة، وهو ما وضع الشركة في “موقف صعب” بين تلبية رغبات هذا السوق الضخم ومراعاة الأذواق العالمية.

ورغم السخرية المستمرة من التصاميم على شبكات التواصل، أوضح فان هويدونك أن المبيعات لم تتأثر إطلاقاً، بل حققت نجاحاً ساطعاً وخاصة في الصين، والتي تمكنت العلامة من بيع أكثر من 700 ألف سيارة فيها خلال العام الماضي، لتصبح أكبر أسواقها على الإطلاق.

بي إم دبليو تعترف أن الصين كانت السبب وراء تصاميم الشبك العملاق

تحول في استراتيجية بي ام دبليو مع جيل Neue Klasse (نوي كلاسي)

لكن الأمور تغيرت مؤخرًا مع تراجع مبيعات الشركة في الصين بنسبة 15% خلال النصف الأول من 2025، وسط صعود قوي للعلامات الصينية الكهربائية. هنا قررت بي إم دبليو إعادة النظر في استراتيجيتها التصميمية، حيث تقدم عائلة Neue Klasse القادمة بشبكات أصغر وأكثر تقليدية، تعيد التوازن إلى هوية العلامة البافارية.

بي إم دبليو تعترف أن الصين كانت السبب وراء تصاميم الشبك العملاق 1
بي ام دبليو iX3 الجديدة بالشبك الكلاسيكي

ورغم تأكيد مسؤولي التصميم أن هذه العودة ليست مجرد استجابة للموضة، إلا أن التوقيت يعكس بوضوح حجم تأثير السوق الصيني على قرارات التصميم في العقد الماضي، وكيف تغيرت الأولويات بمجرد أن بدأ نفوذ العلامات المحلية يهدد صدارة بي إم دبليو.

شاهد أيضاً:

عودة إلى الجذور الكلاسيكية

التحول في تصميم Neue Klasse يمكن اعتباره عودة إلى جذور بي إم دبليو الكلاسيكية، حيث الشبكات الأمامية المتوازنة والمتوسطة الحجم التي ارتبطت تاريخيًا بالهوية البافارية. هذا التوجه يعكس أيضًا رغبة في استعادة ثقة الأسواق الأوروبية والأمريكية، التي لم تستقبل الشبكات الضخمة بنفس الحماس، بل طالبت بالعودة إلى الخطوط البسيطة والأنيقة.

اقرأ أيضاً: بي إم دبليو الفئة السابعة فيس ليفت تظهر بالشكل التخيلي

الخطوة لا تخص بي إم دبليو وحدها، بل تعكس تحولًا عالميًا في صناعة السيارات، حيث بدأت الشركات مؤخرًا تتجه نحو تبسيط التصاميم بعد فترة من “المبالغة” في الأحجام والزوايا الحادة. في وقت تشتد فيه المنافسة مع السيارات الكهربائية الصينية التي تركز على التكنولوجيا والعملية أكثر من المظاهر، يبدو أن بي إم دبليو تعود لتوازن جديد بين الهوية التقليدية ومتطلبات المستقبل.

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


صور من المربع نت