المربع نت – الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتولى منصبه رسميا ابتداءا من الجمعة المقبلة, وطوال الفترات الماضية أخذ على عاتقه مهاجمة صناعة السيارات في المكسيك, حيث هدّد بفرض ضريبة حدودية 35% للمركبات التي تصنّع هناك ومن ثمّ تصدّر لتباع بالسوق الأمريكية, ومؤخرًا بدأ بمهاجمة كندا كذلك.

وقد شهدت المكسيك رواجًا واسعًا في قطاع صناعة السيارات على مر الأعوام الماضية والسبب في ذلك يعود للعمالة الرخيصة وسهولة التبادل التجاري بينها وبين الولايات المتحدة, ولكن ترامب يرى أنّها “تسرق” وظائف الشعب الأمريكي..

تعرف على تفاصيل الحرب المستعرة بين دونالد ترامب وصانعات السيارات بسبب المكسيك

وإثر هذا بدأ ترامب هوايته في مهاجمة صانعات السيارات العالمية, فهيونداي تلقّت تهديدًا منه بفرض ضريبة استيرادية 35% لتقوم صانعة السيارات الجنوب كورية بعدها بفترة قصيرة بالإعلان عن استثمارات مقدرة بـ 3.1 مليار دولار أمريكي (11.6 مليار ريال سعودي) على مدار 5 سنوات, كذلك فأكثر من نصف احتياجات السوق الأمريكي يتم إنتاجها محليًّا.

وبي إم دبليو تلقّت تهديدات منذ بضعة أيام بسبب نيّتها التوسع في المكسيك وكذلك فترامب يرى أنّ العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وألمانيا غير متّزنة في مبيعات السيارات وإثر ذلك نصحه نائب ميركل “بأنّ الولايات المتحدة يتوجب عليها بناء سيارات أفضل”, أيضًا بي إم دبليو لديها ما لا يقل عن 70 ألف موظف بالولايات إلى جانب أنّ مصنعهم الأكبر في العالم متواجد بولاية كارولاينا الجنوبية وقد أنتج خلال 2016 عدد 411,171 موديل إس يو في, إلى جانب أنّ مصنعهم الجديد بالمكسيك مخصّص لإنتاج الفئة الثالثة السيدان للأسواق العالمية الأخرى.

كذلك تلقّت مرسيدس بنز تهديدات من ترامب بسبب خططها المستقبلية في الشراكة بمصانع تحالف رينو ونيسان, والانتقادات كانت بالجُملة للعلامات التجارية الألمانية ولكنّ مرسيدس لا تنوي التراجع عن خططها وكذلك لم يصدروا أي تعليق على هجوم ترامب.

أما جنرال موتورز فبعد الهجوم عليها أعلنت عن استثمارات جديدة في الولايات المتحدة بقدر 1 مليار دولار (3.75 مليار ريال), كذلك أعلنوا نقل بعضًا من تصنيعهم بالمكسيك إلى الولايات المتحدة.

أما تويوتا فقد هددها ترامب بضريبة استيرادية 35% لإنتاجهم السيارات بالمكسيك ولنيّتهم التوسّع ببناء مصنع جديد, وردّت صانعة السيارات اليابانية بأنّهم يتطلعون قدمًا للتعاون مع إدارة ترامب والنظر في الخيارات المتاحة بشأن سياساتهم, ولكن كافة التقارير أشارت إلى أنّ مصنع تويوتا الجديد لن يضرّ الوظائف الأمريكية في شيء.

أما فورد فقد استجابت لترامب بالفعل واستطاعت اللعب معه بنجاح حيث ألغت خططها المقتضية بناء مصنع بالمكسيك بتكلفة 1.7 مليار دولار (6.4 مليار ريال), وبدلاً من ذلك أعلنت عن بناء مصنع جديد بولاية ميشيغان بتكلفة 700 مليون دولار (2.6 مليار ريال), وأعلن رئيس فورد التنفيذي مارك فيلدز أنّ المصنع سيخصص لإنتاج موديلاتهم الكهربية.

تعرف على تفاصيل الحرب المستعرة بين دونالد ترامب وصانعات السيارات بسبب المكسيك 3

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


Icon سيارات للبيع من أصحابها

مقالات ذات علاقة


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل