المربع نت – تُعد جيلي حالياً إحدى أعلى 10 علامات سيارات قيمة في العالم، حيث تبلغ قيمتها السوقية 21 مليار دولار (79 مليار ريال)، ويرجع الفضل في هذا النجاح إلى الإدارة الذكية والطموحة لمؤسسها الملياردير لي شوفو، والذي واجه العديد من الصعوبات خلال رحلة صعوده.
حيث عمل لي في شبابه كمصور للسياح الأجانب، قبل أن يتجه إلى إعادة التدوير المواد المستخدمة، ثم بعد ذلك اقترض من عائلته واتجه لصناعة الثلاجات، ولكن ذلك لم يرضي طموحه، حيث كان يطمح للدخول في سوق السيارات والصناعات الثقيلة.
وفي الثمانينات استطاع شوفو الحصول على نسبة نسبة 70% من شركة شاحنات حكومية صغيرة للسجون، وهكذا بدأ مشوار جيلي، في البداية قام بأخذ سيارة مرسيدس وتفكيكها ثم إضافة منصة ومحرك وناقل حركة من Hongqi، لتصبح هذه أول سيارة يقوم مؤسس جيلي بتصنيعها بنفسه أو بالأحرى تجميعها.
وعلى الرغم من عشق لي تشوفو للسيارات الفخمة، إلا أن الواقع الفقير في الصين وقتها أجبره على التحول لصناعة سيارات رخيصة، وهنا كانت البداية الحقيقية لجيلي.
حيث قام بصناعة سيارة مقلدة لدايهاتسو شاريد، وقام بإنتاج مئة نسخة من السيارة الصغيرة، إلا أنه ويوم الإفتتاح لم يحضر أحد إلى المعرض، وهو ما أغضب لي بشدة ودفعه لتحطيم جميع السيارات باستخدام شاحنة ضخمة.
بعد هذا الموقف استطاع شوفو بناء سيارة أفضل من سابقتها، لتحقق النجاح في التسعينات، ومن ثم الانطلاق إلى العالمية، لذا يمكن القول أن تحطيم السيارات كانت نقطة تحول في حياة الملياردير الصيني، حيث تعلم الدرس وأصبح في النهاية تنيناً صينياً في صناعة السيارات.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها