المربع نت – العلاقة بين نيسان ومرسيدس متوترة هذه الأيام، ويبدو أن الشراكة القديمة بين العلامتين في المكسيك على وشك الانهيار قريباً وقد لا تمتد بعد منتصف العقد الجاري.
للتوضيح، دخلت مرسيدس في شراكة استراتيجية مع تحالف نيسان-رينو في عام 2010 لتبادل تكنولوجيا السيارات والمحركات، ورأينا بعض ثمار هذا التحالف مع طرح مرسيدس لشاحنة اكس كلاس الفاخرة المبنية على نيسان نافارا قبل فشلها السريع في الأسواق.
كما تتعاون مرسيدس مع نيسان في إدارة مصنع تجميعي في المكسيك لبناء موديلات مرسيدس GLB وانفينيتي QX50 وQX55 الجديدة.
إدارة مرسيدس غير متمسكة بالتحالف على المدى الطويل
وألقى المدير التنفيذي لمرسيدس، أولا كالينيوس، بظلال الشك على التحالف الحالي مع نيسان، موضحاً أن مستقبل التحالف بعد الأعوام الثلاثة القادمة لم يتم حسمه بعد.
من العوامل الأخرى المؤثرة على شراكة نيسان ومرسيدس في المكسيك هو انشغال مرسيدس بتحويل مجالها الأمريكي إلى السيارات الكهربائية الصافية خلال الأعوام القادمة، ووضحت مصادر صحفية أن عمليات الإنتاج في المصنع المكسيكي قد تتوقف كلياً في منتصف العقد الجاري.
تعثر دائم للإنتاج في المصنع
ويدعم المصنع المكسيكي سعة إنتاجية سنوية مقدرة بـ 230 ألف سيارة، ولكن أنتج المصنع 108,681 سيارة فقط العام الماضي، ولم يتمكن أبداً على مدار تاريخه من تجاوز 50% من سعته الإنتاجية، خاصة مع تراجع مبيعات موديل انفينيتي QX50 في الولايات المتحدة بـ 42% العام الماضي.
كما قررت مرسيدس إيقاف عمليات إنتاج سيارة A-Class في المصنع المكسيكي المشترك مع نيسان في 2020 واستأنفت إنتاج السيارة في مصنعها الألماني في مدينة Ranstatt، في إشارة حاسمة آنذاك لانسحاب مرسيدس التدريجي من شراكتها مع نيسان في المكسيك.
شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها