رولزرويس سبيكتر تحصل على إصدار مرصّع بالذهب من مانسوري

المربع نت – مانسوري لا تعرف معنى الهدوء، ولا يبدو أنها مهتمة بتعلّمه أصلاً. في عالم التعديل، بنت الشركة الألمانية سمعتها على تحويل أفخم السيارات إلى استعراض بصري صاخب، يضع الفخامة في مواجهة مباشرة مع الجدل… وأحياناً مع الذوق العام.

أحدث فصول هذه القصة بطلها رولز رويس سبيكتر الكهربائية، ولكن بنسخة يصعب تجاهلها حتى في عالم مانسوري نفسه. السيارة تحمل اسم Equista Linea d’Oro، وهي ترجمة حرفية لفكرة “الفخامة المطلية بالذهب”، دون أي محاولة للتخفيف أو المواربة.

تعديلات شاملة لسبيكتر، تجمع بين الذهب والكاربون فايبر

من النظرة الأولى، يتضح أن مانسوري قررت كسر أي قيود في هذا التعديل. الشبك الأمامي الكلاسيكي الذي اعتادت عليه سيارات رولز رويس تحوّل هنا إلى قطعة ذهبية بالكامل، بينما حصل تمثال “روح النشوة” على معالجة خاصة، ليظهر بلون ذهبي شفاف يتوهج بشكل أقرب لقطعة فنية غريبة منه إلى شعار تقليدي.

الغطاء الأمامي جديد كلياً، مصنوع من ألياف الكربون المطروقة، مع لمسات تشبه كرات الغولف المدمجة في النسيج نفسه. هذا الأسلوب البصري يمتد على الجوانب أيضاً، حيث أضافت مانسوري ألواح كربونية كبيرة فوق الرفارف الأمامية، مع خط جانبي يمتد بطول السيارة ليعزز الإحساس بالمبالغة المقصودة.

شاهد أيضاً:

الذهب حاضر في كل زاوية تقريباً. مقابض الأبواب، الإطارات المحيطة بالنوافذ، التفاصيل السفلية للأبواب، وحتى مؤخرة السيارة، حيث تظهر لمسات ذهبية حول المصابيح الخلفية، وعلى المشتت الهوائي، وفوق الجناح الخلفي الصغير. وتكتمل الصورة مع جنوط ضخمة بقياس 24 إنش، مطلية بالكامل باللون الذهبي.

اقرأ أيضاً: رولزرويس سبيكتر تخسر ربع قيمتها بعد أسابيع من شرائها!

مقصورة لا تقل جرأة

الداخلية لا تحاول أن تكون أكثر تحفظاً من الخارج. مانسوري غلّفت المقاعد بجلد أبيض فاخر، مع تطريز وحواف ذهبية، وأضافت أحزمة أمان بيضاء لتعزيز الطابع الاستعراضي. لوحة القيادة، الكونسول الوسطي، وعجلة القيادة حصلت على مزيج مكثف من الكربون والذهب، لدرجة أن التفاصيل المعدنية الصغيرة، من الأزرار إلى مفاتيح التحكم، جاءت بلمسة ذهبية.

حتى المظلات المخزنة داخل الأبواب لم تسلم من هذا التوجه، حيث زُوّدت بمقابض ذهبية، وكأن الرسالة واضحة: لا شيء في هذه السيارة يجب أن يبدو عادياً.

على غير عادة مانسوري، لم تمس الشركة منظومة الدفع. سبيكتر ما زالت تحتفظ بمحركاتها الكهربائية وبطاريتها القياسية دون أي تعديل. لكن مانسوري لم تستطع مغادرة المشهد دون إضافة لمسة خاصة بها، فزودت السيارة بمكبرات صوت خارجية أسفل الصادم الخلفي، وظيفتها محاكاة صوت محرك احتراق داخلي، فقط لضمان أن الجميع سيلاحظ مرورك… حتى لو كانت السيارة كهربائية بالكامل.