رئيس تطوير جينيسيس: تقنيات مرسيدس وبي إم دبليو لا فائدة منها

المربع نت – تتسابق صانعات السيارات لجعل سياراتها تصبح مجرد كمبيوترات تسير على العجلات، ومع تصاعد تقنيات القيادة الذاتية مؤخرًا، فالأمر بات يزداد أكثر وأكثر.

ألبيرت بيرمان رئيس تطوير مجموعة هيونداي للأداء العالي -هيونداي وكيا وجينيسيس- ورئيس بي إم دبليو M السابق، يرى أن هذا كله مجرد عرض جانبي لا يفيد المستهلكين في شيء، ففي لقاءه مع Drive صرّح بأن العلامات الفاخرة مثل بي إم دبليو ومرسيدس أصبحوا مهووسين للغاية بالتقنية وينفقون كثيرًا من المال والوقت لتطوير أشياء لا توفّر فائدة تذكر.

يقول بيرمان:”هو محض تسويق، أشياء للدعاية الإعلامية ليخلقوا حديثًا عنهم وعن مدى التطور الذي وصلوا إليه بتقنيات في النهاية لا يستفيد منها أحد، ومثالاً على ذلك فهنالك كاميرات استشعار الطريق التي هي غبية تمامًا”، وهي تقوم باستشعار النتوء على سطح الأرض وتُهيّء نظام التعليق الهوائي للسيارة وفقًا له لكي لا يشعر راكبو السيارة بشيء.

وقد نوّه رئيس بي إم دبليو M السابق بأنّ جينيسيس G90 ليست لديها تقنيات مماثلة بنظام تعليقها الهوائي، وعوضًا عن ذلك لديها منصة فولاذية عالية الصلابة، وصحيح أنها ثقيلة نوعًا ما إلا أن مهندسو العلامة الكورية استطاعوا ببراعتهم أن يتفوقوا بالـ G90 على مرسيدس S-Class في مرونتها على الطريق حسب تقارير المستهلكين، وكادوا يتجاوزن بي إم دبليو أيضًا، وكل ذلك بدون أيٍّ من تقنياتها الفارهة.

جزء من قرارات هيونداي بالإبقاء على التقنيات الاعتيادية لأجل المساعدة في تحسين وثوق المستهلكين في سياراتها، ولأجل ذلك تقوم باختبار سياراتها بشكل مكثّف في مراكزها حول العالم وفي حلبة نوربورجرينج الألمانية.

2017 Genesis G90