تيسلا رودستر 2020 ستمتلك نظام دفع “صاروخي” .. ولكن لماذا؟

المربع نت – في وقت سابق، أعلن إيلون ماسك، مدير تيسلا التنفيذي، أن صانعة السيارات الكهربائية الأمريكية قد توفر دافعات صواريخ شركة SpaceX عالية الضغط على طراز رودستر 2020 الرياضية القادمة لأجل تحسين أداء التسارع الخاص بها.

تقتضي هذه الخطة باستبدال المقاعد الخلفية في تيسلا رودستر 2020 بحوالي 10 دافعات صواريخ صغيرة موزعة بشكل سلس حول السيارة، حيث ستعمل هذه المحركات الصاروخية الصغيرة على تحسين التسارع والسرعة القصوى والكبح والانعطاف، وذلك من خلال قيام هذه الدافعات بإطلاق قدر محدد من الغاز الذي يتم التحكم به عبر الضغط، وهو ما يساعد الصواريخ والمركبات الفضائية على سبيل المثال بالإقلاع والهبوط.

تساهم الدافعات الصاروخية بشكل مبسط في زيادة قدرة أي مركبة على الانطلاق نحو الأمام وكأنها تدعيم خارجي للمحرك داخل السيارة، حيث تعتمد القوة أو السرعة الإضافة بالتسارع التي ستوفرها هذه الدافعات على وزن السيارة ذاتها بجانب مستوى الضغط المتوفر بها.

هذا وبعد حساب كافة المعطيات من معدل ضغط الغازات الباردة بالدافع ووزن السيارة، نجد أن تيسلا رودستر 2020 ستكون قادرة على التسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 1.56 ثانية بدلاً من 1.87 ثانية عند استخدام هذه الدافعات، كما أنها ستكون قادرة على الإنطلاق من 0 إلى 160 كم/س خلال 3.13 ثانية بدلاً من 4.16 ثانية أيضاً بفضل قوة ضغط الغاز.