المربع نت – كشفت تويوتا أنها تدرس تطوير نظام طائرات مُسيّرة (درون) صغيرة يُستخدم لدعم سياراتها في الطرق غير المعبدة والمسارات الجبلية، في خطوة مبتكرة تهدف إلى تعزيز السلامة والملاحة في المناطق الصعبة.
الوصول السريع للمحتوى
مشروع تويوتا الجديد: رؤية أوسع للسائق في التضاريس الوعرة
بحسب ملف قدمته تويوتا إلى هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، يهدف النظام إلى تحسين الوعي بالمحيط في الأماكن التي يكون من الخطير فيها نزول السائق من السيارة.
وقالت الشركة في خطابها: “من خلال تزويد السائق برؤية محيطية للبيئة المحلية، بما في ذلك المخاطر المحتملة حول المركبة وتحته، سيتمكن السائق من التخطيط لمساراتٍ أكثر أماناً وتحسين أداء القيادة.”
شاهد أيضاً:
وأوضحت تويوتا أن الطائرة المُسيّرة ستُستخدم بشكلٍ أساسي بالقرب من المركبة، لكن يمكنها في بعض الحالات التحليق فوق الأشجار لتصوير الفيديوهات ومساعدة السائق في التعرف على طبيعة التضاريس المحيطة.
خطوة مبدئية دون التزام بالإطلاق
تأتي هذه الخطوة في وقتٍ اقترحت فيه وزارة النقل الأمريكية قواعد جديدة لتسريع اعتماد الطائرات المُسيّرة التي تعمل خارج نطاق الرؤية المباشرة للمشغلين، وهي خطوة أساسية لتوسيع الاستخدام التجاري للطائرات بدون طيار، مثل توصيل الطرود والمستلزمات الطبية.
اقرأ أيضاً: تويوتا وبورش تتصدران دراسة ولاء العملاء لشركات السيارات في 2025
وأشارت تويوتا في تعليقاتها الرسمية على هذا المقترح إلى مشروعها الجاري حالياً، لكنها أكدت أنها لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بتنفيذ النظام أو طرحه في الأسواق.
وقال متحدث باسم الشركة: “تويوتا تعمل باستمرار على تقنيات جديدة في مجالات متعددة، لكن لا توجد حالياً أي خططٍ إنتاجية يمكن الإعلان عنها.”
توسيع آفاق استخدام الطائرات المُسيّرة
من جانبها، أوضحت وزارة النقل الأمريكية أن إزالة بعض القيود التنظيمية “ستُوسّع بشكلٍ كبير استخدام الطائرات المُسيّرة في مجالات مثل التصنيع، الزراعة، إنتاج الطاقة، صناعة الأفلام، ونقل المنتجات الحيوية بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة.”
ويُتوقع أن يكون مشروع تويوتا، إن تم تنفيذه، نقلة نوعية في كيفية دمج تكنولوجيا الطائرات المُسيّرة مع المركبات البرية، خصوصاً في المناطق الجبلية والصحراوية حيث يصعب الرؤية أو التحرك الآمن.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
