
المربع نت – كشفت منظمة “تقارير المستهلك” الأمريكية عن أحدث دراسات الاعتمادية طويلة المدى، والتي تقيس آراء الملاك عن الأعطال التي مرت بها السيارة خلال الفترة بين 5 و10 أعوام، والنتائج ربما ليست مفاجئة تماماً.
الوصول السريع للمحتوى

تيسلا هي الأسوأ في السوق المستعمل
في ذيل القائمة تماماً جاءت تيسلا. احتلت المركز السادس والعشرين والأخير في اعتمادية السيارات المستعملة بعلامة 31 فقط، خلف جيب ورام وكرايسلر. مع العلم أن تيسلا واجهت واحدة من أكثر مراحلها فوضوية في الفترة التي تغطيها الدراسة منذ 5-10 أعوام: مرحلة تسريع إنتاج موديل 3، حين اضطرت الشركة لبناء سيارات داخل خيمة ضخمة في ساحة مصنع فريمونت. بيئة كهذه لا تساعد إطلاقاً على إنتاج سيارات تعيش طويلاً.
ورغم ذلك، تشير المؤسسة إلى أن الوضع تحسّن في السنوات الأخيرة. أحدث موديلات تيسلا باتت أكثر اعتمادية من المتوسط، وهي الآن ضمن أفضل 10 علامات في التوقعات الخاصة بالسيارات الجديدة. الرسالة واضحة: اشترِ تيسلا حديثة… وتجنب القديمة.
شاهد أيضاً:
اليابان تكتسح مرة أخرى
على الجانب الآخر من الطيف تقف العلامات اليابانية التي لا تزال تمارس هوايتها المعتادة في السيطرة على القمة. لكزس احتلت المركز الأول بدرجة 77، تليها تويوتا بدرجة 73. وبينهما فارق شاسع عن بقية الشركات؛ مازدا جاءت ثالثة بدرجة 58، ثم هوندا وأكورا بدرجتي 57 و53. هذه النتيجة ليست جديدة، بل امتداد لمنهج تصميمي معروف: تحديثات محافظة، خطوات محسوبة، وتقنيات مجرّبة قبل طرحها في السوق، وهو ما يضمن أن السيارات “جيدة وهي جديدة… وتظل جيدة وهي تكبر.”

قائمة الاعتمادية طويلة الأمد أظهرت أيضاً مراكز متوسطة لشركات مثل بي إم دبليو وبويك ونيسان وأودي وفولفو، بينما جاءت مرسيدس وسوبارو وفولكسفاغن ولينكولن وميني في منتصف الجدول. أما المؤخرة فقد جمعت معظم العلامات الأمريكية: شيفروليه، فورد، دودج، كيا، جي إم سي، ثم كرايسلر ورام وجيب… وصولاً إلى تسلا في آخر الصف.
اقرأ أيضاً: “تقارير المربع” أزمة الجيل الجديد مع السيارات: لماذا لم تعد القيادة حلماً؟
اختلافات هامة لاعتمادية السيارات الجديدة
الصورة تختلف عند النظر للسيارات الجديدة. في ترتيب الاعتمادية التي تتنبأ بمستقبل الموديلات الحديثة، جاءت تيسلا في المركز التاسع بدرجة 50، متقدمة على كيا وفورد وعلى علامات فاخرة مثل أودي وفولفو وكاديلاك. أما أسوأ علامة في السيارات الجديدة فكانت ريفيان بدرجة 24، تليها رام وجيب وجي إم سي.
الخلاصة أن دراسة “تقارير المستهلك” ترسم خطاً فاصلاً: السيارات اليابانية تبقى الأكثر اعتمادية على المدى الطويل، بينما بعض العلامات الأمريكية والكهربائية لا تزال تعاني من قلة النضج التقني، خصوصاً في موديلاتها الأقدم.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول



















