المربع نت – الإطارات هي أحد الأجزاء الرئيسية التي تساعد السيارة في عملية سيرها، كما أنها تعمل على حمل وزن السيارة بالكامل، وأيضاً تمثل الإطارات أحد أبرز عوامل الأمان والسلامة في السيارات لمساعدتها في عملية الكبح.
والإطارات مثل أي جزء في السيارة يمتلك عمر افتراضي لا يجب أن يتخطاها حتى لا يعرض سلامة السيارة والركاب للخطر، ويبلغ متوسط العمر الافتراضي للإطارات في حدود قطع مسافة 50 ألف ميل بالسيارة، لكن هناك عدد من العوامل تتحكم في عمر الإطار وتقوم باتلافه سريعاً، ومنها عدم فحص ضغط الهواء داخل الإطار بانتظام، والقيادة السيئة، وعدم ضبط زوايا الإطارات، والاشعة فوق البنفسجية وغازات الأوزون، وغيره.
وتعتبر الأشعة الضارة الصادرة من الأوزون من أخطر العوامل التي تؤثر على الإطارات وتؤدي إلى تآكله وتفقده صلابته وقوته وتعمل على إتلافه، لذا تضيف الشركات المصنعة للإطارات إلى المكونات التي يصنع منها الإطار مادة كيميائية تسمى “أسود الكربون” تعمل على حمايته من الأشعة فوق البنفسجية حيث تمتصها وتحولها إلى حرارة عادية.
الجدير بالذكر فإن مادة “أسود الكربون” هي التي تصبغ الإطارات وتجعل لونها أسود، لكن مع مرور الزمن تفقد هذه المادة الكيميائية خواصها ولونها، لذلك يتحول الإطار من اللون الأسود إلى الرمادي وهي دلالة على انتهاء صلاحيته.
ونصح خبراء السيارات أنه في حال ملاحظة تغير لون الإطار إلى اللون الرمادي، فإنه يجب تغييره على الفور لفقده صلاحيته وخواصه، وهو ما يشكل خطورة على حياة راكبي السيارة والسيارات الأخرى بالطريق.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها