المربع نت – وقعت الكثير من الأحداث خلال الأسبوع الماضي؛ لذا سنتعرف سويًا على أخبار السيارات في أسبوع.
بدءًا من خبر (انطلاق الجولة الثانية من بطولة نيسان للتطعيس 2025 في جدة)، ومرورًا بخبر (خفض غرامة تجاوز وزن الشاحنات.. وزارة النقل تدرس تخفيض قيمة مخالفات النقل)، ووصولًا إلى خبر (حكومة عاصمة كندا تلغي كاميرات السرعة رسمياً).
الوصول السريع للمحتوى
أخبار السيارات في أسبوع
في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أبرز هذه الأحداث التي وقع في عالم السيارات خلال الفترة من 1 إلى 7 نوفمبر 2025 ونستعرض أهم تفاصيلها، فما هي أحدث السيارات التي تم اختبارها؟ وما هي التطورات التي شهدها سوق السيارات مؤخرًا؟.
انطلاق الجولة الثانية من بطولة نيسان للتطعيس 2025 في جدة

في حلقة جديدة من برنامج على السريع، نستعرض لكم أبرز لقطات الاستعدادات للجولة الثانية من بطولة نيسان للتطعيس 2025 والتي تُقام في جدة.
مع اعتدال الأجواء وعودة نشاط الرحلات البرية، يستعد عشاق التطعيس لـ لجولة الثانية من بطولة نيسان للتطعيس بعد نجاح الجولة الأولى في الشرقية وتأهل أبطالها للنهائي، حيث تُقام الجولة في جدة يومي 13 و14 نوفمبر الجاري.
ورغم حملها اسم نيسان، إلا أن المشاركة متاحة لجميع أنواع السيارات بشرط تجاوز الفحص الفني والالتزام بشروط التنظيم.
اقرأ أيضًا: أخبار السيارات في أسبوع أكتوبر الأخير
سيارات ديبال في السعودية 2026: عصر جديد من التنقل الكهربائي الذكي عند المجدوعي

يشهد السوق السعودي فصل جديد من الابتكار في عالم السيارات وخاصة بعد تدشين سيارات ديبال، العلامة الصينية التي انطلقت من رحم عملاق الصناعة شانجان أوتوموبيل.
وتأتي طرازات ديبال برؤية جديدة لصياغة مستقبل التنقل من خلال تقديم سيارات كهربائية وهجينة تجمع بين التصميم المستقبلي، التقنيات المتطورة، والأداء الكفء.
ديبال هي علامة صينية متخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة، تأسست كعلامة فرعية تابعة لشركة شانجان أوتوموبيل في عام 2008، ضمن استراتيجيتها للتحول نحو التنقل الذكي والمستدام، ومنذ نشأتها، ركزت ديبال على تقديم سيارات عصرية بتصاميم مستقبلية وتقنيات متطورة، بما في ذلك سيارات السيدان، الكروس أوفر، وسيارات الـ SUV عالية الكفاءة.
تتبنى ديبال أحدث تقنيات القيادة الذكية وأنظمة الاتصال المتقدمة، مع اهتمام خاص بالتصميم الديناميكي الهوائي ومدى القيادة الطويل، بدأت الشركة بالتوسع خارج الصين لتصبح خيارًا منافسًا في قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، وتقدم سيارات ديبال بمواصفات تناسب مختلف الأسواق.
شاهد أيضًا:
تويوتا تؤكد رسمياً تطوير محرك V8 جديد كلياً بقوة قد تتجاوز 800 حصان

تواصل تويوتا ولكزس إثارة حماس عشاق الأداء العالي مع سياراتهما الرياضية القادمة، فقد شوهدت كل من تويوتا GR GT المخصصة للسباقات، ونسخة الطرق العامة منها التي ستنطلق تحت علامة لكزس أثناء الاختبارات المكثفة على حلبات السباق حول العالم خلال الصيف، كما تم عرضهما عن قرب في مهرجان السرعة البريطاني في جودوود.
والآن أكد رئيس قسم أنظمة الدفع في تويوتا ما سيحرك هاتين السيارتين الرياضيتين الجديدتين، إذ ستعتمدان على نظام هجين مبني على محرك V8 توين تيربو يعمل بالبنزين.
وقد كشف تاكاشي أوهارا، رئيس شركة تطوير أنظمة الدفع في تويوتا، الخبر للصحفيين خلال معرض التنقل الياباني هذا الأسبوع. ورغم أن الشائعات كانت قوية منذ البداية، فإن مقطع الفيديو الذي نشرته تويوتا مؤخراً بصوت محرك V8 كان بمثابة التأكيد العملي.
المحرك الجديد سيبنى بشكل عام على أساس محرك الأربعة سلندر سعة 2.0 لتر تيربو الذي تطوره تويوتا حالياً. ولم يؤكد أوهارا أن المحرك الجديد سيضاعف السعة ليصبح 4.0 لتر، لكنه أشار ضمناً إلى هذا الاحتمال.
رئيس فورد يحذر من انهيار شركات السيارات الأمريكية بسبب المنافسة الصينية

لسنوات طويلة، بدت شركات السيارات التقليدية وكأنها تتجاهل العاصفة الهادئة التي كانت تتشكل في قطاع السيارات الصيني. فقد كان صعود الشركات الصينية الجديدة بالكاد يُؤخذ على محمل الجد، كما لو أن موجة الاضطرابات التي هزت عالم التكنولوجيا لن تمتد يوماً إلى صالات عرض السيارات.
لكن ذلك الوهم تبدد تماماً الآن. فمعظم شركات السيارات الكبرى باتت تدرك حجم التغيير الذي تستعد العلامات الصينية لإحداثه في سوق السيارات العالمي، ومن أبرز الأصوات التي تعترف بذلك الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي.
خلال العام الماضي، كان فارلي واضحاً وصريحاً في تأكيده أن العلامات الصينية حققت تقدماً كبيراً في سباق التحول الكهربائي.
وفي إحدى المرات، كان يقود سيارة شاومي SU7 يومياً، ليس لغرض استعراضي، بل بدافع الإعجاب الحقيقي بها. وبالنسبة له، فإن التحدي الصيني يفوق حتى الموجة اليابانية التي اجتاحت السوق في أوائل الثمانينيات.
خفض غرامة تجاوز وزن الشاحنات.. وزارة النقل تدرس تخفيض قيمة مخالفات النقل

في إطار سعيها لتعزيز كفاءة منظومة النقل وتقليل الأعباء التشغيلية على شركات الشحن وسائقي المركبات الثقيلة، تدرس وزارة النقل مقترحًا لـ تعديل وخفض قيمة مخالفات النقل، وفي مقدمتها غرامات تجاوز أوزان الشاحنات.
ويأتي هذا التوجه بهدف تحقيق توازن بين حماية البنية التحتية للطرق وضمان استمرارية النشاط اللوجستي دون تحميل العاملين في القطاع تكاليف مرتفعة.
وتشير المقترحات الجديدة إلى إمكانية خفض غرامة تجاوز الوزن إلى نحو 100 ريال سعودي، مما قد يسهم في تخفيف الضغوط المالية، ورفع مستوى الامتثال، وتعزيز تنافسية قطاع النقل داخل المملكة.
وتسعى وزارة النقل والخدمات اللوجستية لـ تخصيص بعض الطرق، وستكون البداية بطريق مكة – جدة السريع، ضمن توجه المملكة نحو إشراك القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية.
دودج تشارجر تحصل على أقوى نسخة في تاريخها

دودج أخيراً استجابت لما كان ينتظره عشاقها، ووضعت محرك V8 في الجيل الجديد من تشارجر. ولكن الخبر السيئ هنا أن الإنتاج سيقتصر على 50 نسخة فقط، ولن تكون أي منها قانونية للسير على الطرق العامة.
تحمل السيارة اسم دودج تشارجر Hustle Stuff Drag Pak 2026، وهو اسم طويل وغريب يليق بسيارة خارقة مليئة بالترقيات الميكانيكية التي تحولها من كوبيه بمحرك سيكس باك إلى وحش مخصص لسباقات التسارع.
تم تطوير تشارجر دراج باك لتواصل إرث تشالنجر السابقة في سباقات السحب، وهي مخصصة للمشاركة في بطولات NHRA للهواة، وتعد بقطع مسافة الربع ميل في أقل من 8 ثوانٍ.
يعتمد هذا الأداء المذهل على محرك هيمي V8 بسعة 5.8 لتر، مزود بعمود مرفقي وأذرع توصيل مزوّرة، مع سوبرتشارجر من نوع Whipple بسعة 3.0 لتر.
ويُعد هذا المحرك نسخة مطوّرة من المحرك الذي سجل رقماً قياسياً في فئة NHRA Factory Stock Showdown بزمن 7.6 ثانية. القوة تنتقل للعجلات الخلفية عبر ناقل حركة أوتوماتيكي من ثلاث سرعات.
هوندا S2000 الأيقونية تعود للحياة في إصدار عصري معدل في معرض SEMA

مر أكثر من خمسة وعشرين عاماً منذ ظهور هوندا S2000، ومع ذلك ما زالت السيارة تُعتبر حلماً مؤجلاً لدى عشاق القيادة حول العالم. قلة من سيارات تلك الحقبة ألهمت هذا العدد الكبير من مشاريع التعديل، وأحدثها هذا المشروع من شركة Bulletproof Automotive الأمريكية، والذي يعيد تعريف السيارة اليابانية الأسطورية بروح جديدة تجمع بين الأصالة والتقنيات الحديثة.
تم تصميم السيارة المعدلة لتكون دمجاً مثالياً بين أفضل ورش التعديل اليابانية وأحدث تقنيات الأداء العالي، وقد ظهرت للمرة الأولى في معرض سيما، مع تحولها من رودستر مكشوفة إلى كوبيه بفضل إضافة سقف صلب، مع هيكل خارجي من ألياف الكربون لمنحها مظهراً أكثر عدوانية يشمل صدامات معدلة وأقواس عجلات أعرض وفتحات تهوية جديدة وجناحاً خلفياً ضخماً.
يأتي الطلاء بلون أبيض جذاب مع خطوط ذهبية وأجزاء مكشوفة من الكربون بتطعيمات حمراء. كما صُنعت المرايا الجانبية من الكربون والمغنيسيوم، بينما تحتوي المصابيح الخلفية على نظام إضاءة LED مخصص.
وتأتي السيارة بمحرك 2.0 لتر معدل بشكل جذري مزود بسوبرتشارجر يولد قوة 580 حصاناً عند 9,300 دورة في الدقيقة. القوة تنتقل للعجلات الخلفية عبر ناقل يدوي من ست سرعات مع ترس تفاضلي محدود الانزلاق، بينما يتولى عادم تيتانيوم مهمة إخراج الصوت الرياضي الخالص.
وزير النقل: رسمياً سيتم تخصيص طريق مكة جدة السريع وبعض الطرق الأخرى

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح الجاسر، عن بدء العمل رسميًا على تخصيص طريق مكة – جدة السريع ضمن حزمة من مشاريع الطرق التي ستشهد دخول المستثمرين والقطاع الخاص في عمليات التطوير والتشغيل خلال المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز كفاءة شبكة الطرق، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمستخدمين، وتحسين جودة البنية التحتية بشكل مستدام، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسيشهد حجم مشاريع النقل تضاعفًا بأكثر من أربع مرات خلال الفترة المقبلة، وهو ما يشير إلى زخم استثماري غير مسبوق يفتح المجال بشكل أوسع أمام مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ وتشغيل المشاريع الاستراتيجية.
وتستعد وزارة النقل والخدمات اللوجيستية لإطلاق وكالة التخصيص خلال الأسابيع المقبلة، وهي الجهة التي ستتولى إعداد نماذج الشراكات مع القطاع الخاص، ومتابعة تنفيذ المشاريع، وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة في التشغيل والصيانة.
كما لن يقتصر الأمر على تخصيص طريق مكة – جدة فقط، بل سيشمل لاحقًا مجموعة من الطرق الحيوية الأخرى، وذلك وفق خطط مدروسة ومراحل تنفيذ تدريجية.
حكومة عاصمة كندا تلغي كاميرات السرعة رسمياً

السائقون في مقاطعة أونتاريو الكندية لن يضطروا قريباً للقلق من وصول مخالفات السرعة المفاجئة إلى صناديق بريدهم، بعدما أعلنت المقاطعة أنها ستزيل جميع كاميرات رصد السرعة الآلية خلال الأسبوعين المقبلين، ووصفتها بأنها وسيلة قديمة لجمع الأموال، متعهدة باتباع نهج جديد للسلامة المرورية.
لسنوات طويلة أثارت تلك الصناديق الصغيرة المثبتة قرب المدارس وعلى الطرق المزدحمة مزيجاً من الغضب والقبول في المجتمع الكندي، فبعض السائقين رأوا أنها تؤدي دورها في تهدئة السرعة والقبض على المخالفين وجعل الطرق أكثر أماناً دون الحاجة إلى مزيد من رجال الشرطة.
لكن منتقدي النظام أكدوا أن الهدف من الكاميرات هو جمع الإيرادات أكثر من حماية الأرواح، وقد تبنت الحكومة هذا الرأي رسمياً. رئيس وزراء المقاطعة دوغ فورد وصف الكاميرات بأنها وسيلة لجمع الأموال، مؤكداً أنها لا تسهم فعلياً في الحد من السرعة وإنما تُثقل كاهل السائقين بغرامات تصلهم بعد فوات الأوان.
وصوّت البرلمان المحلي يوم الخميس الماضي على قانون يمنع استخدام كاميرات السرعة ويقضي بإزالتها من الطرق خلال أسبوعين، بعد سلسلة من الهجمات التخريبية التي استهدفتها.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
