المربع نت – وقعت الكثير من الأحداث خلال الأسبوع الماضي؛ لذا سنتعرف سويًا على أخبار السيارات في أسبوع.
بدءًا من خبر (تدشين جيلي مونجارو 2026 بتجهيزات فخامة ورفاهية وأداء ذكي)، ومرورًا بخبر (ترامب يلغي جميع غرامات الانبعاثات ويفتح الباب لتطوير محركات بنزين أكبر وأقوى)، ووصولًا إلى خبر (مرسيدس توقف إنتاج موديلاتها الكهربائية في أمريكا وتخفض الأسعار بشكل حاد بعد انهيار الطلب)
الوصول السريع للمحتوى
أخبار السيارات في أسبوع
في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أبرز هذه الأحداث التي وقع في عالم السيارات خلال الفترة من 13 إلى 25 يوليو 2025 ونستعرض أهم تفاصيلها، فما هي أحدث السيارات التي تم اختبارها؟ وما هي التطورات التي شهدها سوق السيارات مؤخرًا؟.
تدشين جيلي مونجارو 2026 بتجهيزات فخامة ورفاهية وأداء ذكي

دُشنت جيلي مونجارو 2026 بمميزات تركز على تعزيز راحة الركاب والسائق، عند الوكيل الوعلان التجارية، بـ سعر يبدأ من 126,385 ريال شامل الضريبة عند الوكيل.
تأتي السيارة الجديدة بـ مقاعد أمامية تدعم خواص التبريد والمساج مع ذاكرة مقعد السائق، ولوحة القيادة تضم 3 شاشات، شاشة السائق وشاشة المعلومات والترفيه وشاشة الراكب الأمامي، كل منها بمقاس 12.3 بوصة، وقد زودت شاشة المعلومات والترفيه بنظام ملاحة مستقل، مع دعم أنظمة آبل كاربلاي لاسلكي، ونظام صوتي فاخر من العلامة Infinity مكون من 12 سماعة.
وتعتمد مونجارو الجديدة على محرك 4 أسطوانات بسعة 2.0 لتر تيربو، يولد قوة قدرها 238 حصان مع عزم أقصى للدوران يبلغ 350 نيوتن.متر، وتأتي بناقل حركة أوتوماتيكي 8 سرعات، وتتسارع السيارة من 0-100 كم/س في 8.4 ثانية.
ارتفاع صاروخي في أسهم شركات السيارات اليابانية بعد إعلان ترامب عن خفض الضرائب الجمركية

أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقاً تجارياً واسع النطاق مع اليابان، يقضي بخفض الرسوم الجمركية على جميع البضائع اليابانية، بما يشمل واردات السيارات، من 25% إلى 15% فقط، مقابل حزمة استثمارية ضخمة تُقدّر بـ550 مليار دولار ستضخها المؤسسات اليابانية في الاقتصاد الأمريكي.
الصفقة اعتُبرت الأكبر منذ بدء الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية شاملة في أبريل الماضي، وتمثل نقطة تحوّل لصناعة السيارات اليابانية، وفور الإعلان عن الصفقة، قفز المؤشر الياباني نيكاي بأكثر من 3% ليصل إلى أعلى مستوى له خلال عام كامل، مدفوعاً بارتفاعات قياسية في أسهم شركات السيارات، حيث قفز سهم “تويوتا” بأكثر من 14%، وسهم “هوندا” بنسبة قاربت 12%.
نهاية عصر السيارات الصينية الرخيصة؟ إجراءات حكومية جديدة قد ترفع الأسعار وتحسن الجودة

أعلنت الحكومة الصينية عن إجراءات شاملة لكبح فائض الإنتاج في قطاع السيارات، بعدما تسبب في حرب أسعار طاحنة داخلية وتراجع أرباح الشركات، هذه الإجراءات تعني أن المستهلكين – خاصة في الأسواق الخارجية مثل الخليج – قد يشهدون قريباً ارتفاعاً تدريجياً في أسعار السيارات الصينية، مع تحسن واضح في جودتها.
لأول مرة، تعترف السلطات الصينية بوجود فائض حاد في إنتاج السيارات، وهو أمر كانت تنفيه سابقاً. وجاء في تقرير رسمي صادر عن مجلس الدولة أن السوق المحلية تعاني من اختلال بين العرض والطلب، وسط منافسة “غير عقلانية” تُضرّ بالقطاع ككل.
الصين صنعت أكثر من 31.8 مليون سيارة خلال 2024، ما يمثل حوالي 43% من جميع السيارات التي تم بيعها حول العالم خلال العام الماضي!، منهم أكثر من 5 مليون سيارة تم تصديرها للأسواق العالمية، والمذهل هنا، أن السعة الإنتاجية للمصانع الصينية أكبر من ذلك بكثير، وقادرة على الوصول إلى 55 مليون سيارة سنوياً بسهولة وفق التقديرات الحكومية.
كيا تحصد 3 جوائز رفيعة تعكس التزامها بمعايير السلامة

حصدت كيا مجموعة من الجوائز المرموقة في مجال السلامة لعام 2025 من معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS)، حيث حصلت ثلاثة من طرازاتها (كيا K4 موديل 2025، وكيا EV9، وكيا تيلورايد موديل 2025)، على تصنيف “أفضل اختيار للسلامة بلس (+TSP)” الذي يمثل أعلى معايير الأمان التي يمنحها المعهد.
ويعكس هذا الإنجاز التزام كيا المتواصل برفع معايير السلامة من خلال ابتكار أنظمة متقدّمة لمساعدة السائق، وتعزيز هياكل السيارات، واتباع بروتوكولات اختبار صارمة.
ترامب يلغي جميع غرامات الانبعاثات ويفتح الباب لتطوير محركات بنزين أكبر وأقوى

في خطوة طال انتظارها من قِبل العديد من شركات السيارات، ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغرامات المرتبطة بانبعاثات السيارات، مما يفتح المجال أمام الشركات للعودة إلى إنتاج مركبات بمحركات تقليدية قوية دون القلق من العقوبات المالية.
بحسب وثيقة رسمية وجهتها الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إلى كبار المصنعين، سيتم شطب جميع الغرامات البيئية المترتبة على السيارات التي تم إنتاجها منذ طرازات عام 2022، والتي كانت تندرج ضمن برنامج “متوسط اقتصاد الوقود للشركات”.
هذه الغرامات فُرضت سابقاً على كل شركة لم تلتزم بتحقيق معدلات كفاءة وقود مرتفعة، ما قيد قدرات التصميم والأداء لسنوات طويلة.
القانون الجمهوري الجديد، الذي حمل اسم “قانون الفاتورة الجميلة الواحدة”، أُقرّ مطلع هذا الشهر وجرّد برنامج CAFE من سلطته بالكامل، بإلغاء الغرامات المالية التي كانت تُفرض تلقائيًا، والأهم من ذلك، أن هذا الإلغاء لا يشمل المستقبل فقط، بل يمتد بأثر رجعي ليشمل السنوات السابقة التي لم تُحتسب غراماتها بعد.
هذه الخطوة تُمثل تحولًا جوهريًا في قواعد اللعبة لصانعي السيارات، خاصة أولئك الذين كانوا مضطرين لتقليص أحجام المحركات أو إضافة أنظمة هجينة مجبرين على ذلك، لا برغبة السوق أو الأداء.
اتفاقية كبرى بين لوسيد وأوبر لتشغيل 20,000 سيارة كهربائية ذاتية القيادة حول العالم

في خطوة قد تغير قواعد اللعبة، أعلنت شركة أوبر عن نيتها نشر ما لا يقل عن 20,000 سيارة من شركة لوسيد على مدار ست سنوات في عشرات الأسواق حول العالم، وهو ما يشكل مكسباً هائلاً لشركة السيارات الكهربائية التي سلمت فقط 10,241 سيارة خلال العام الماضي.
إلى جانب تعزيز الوعي بالعلامة التجارية، تهدف هذه الخطوة إلى تسليط الضوء على تقنيات لوسيد وفخامتها، خصوصاً وأن السيارات ستكون جزءاً من مشروع روبوتاكسي جديد قائم على القيادة الذاتية، بالشراكة مع شركة “نورو” المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية.
ومن المتوقع إطلاق هذا المشروع خلال العام المقبل في إحدى المدن الأمريكية الكبرى، رغم أن الشركات الثلاثة – لوسيد ونورو وأوبر – لم تفصح عن اسم المدينة المستهدفة بعد.
الصور والفيديوهات التي نشرتها الشركات تظهر نسخة معدلة من طراز “Gravity” من لوسيد، مزودة بوحدة متطورة على السقف مليئة بالكاميرات وأجهزة الاستشعار، لتوفير رؤية محيطية بزاوية 360 درجة.
هذه الأجهزة ترسل البيانات إلى نظام القيادة الذاتية “Nuro Driver” الذي يعمل بتقنية المستوى الرابع من الاستقلالية، وهي من أعلى درجات القيادة الذاتية المعتمدة، والنموذج الأولي يتم اختباره حالياً في موقع خاص بمدينة لاس فيغاس، فيما ستتولى أوبر أو شركاؤها من مزودي الأساطيل تشغيل السيارات على الطرق العامة، وستكون الخدمة متاحة حصرياً عبر منصة أوبر.
جي أيه سي تتصدر مستقبل التنقل الذكي في المملكة مع WeRide ووكيلها الجميح للسيارات

في مبادرة رائدة نحو مستقبل التنقل الذكي، أطلقت الهيئة العامة للنقل المرحلة التجريبية الأولى لتشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة في العاصمة الرياض في 7 مواقع ولمدة 12 شهرًا، بالتعاون مع شركة WeRide العالمية الرائدة في تكنولوجيا القيادة الذاتية، وبشراكة استراتيجية مع علامة جي أيه سي التجارية التي تحظى بثقة المستهلك السعودي ووكيلها في المملكة شركة الجميح للسيارات.
تُعد WeRide واحدة من الشركات العالمية الرائدة في تقنيات القيادة الذاتية من المستوى الرابع، تأسست الشركة في عام 2017 في مدينة قوانغتشو بالصين، وتركز على تطوير وتطبيق تقنيات القيادة الذاتية بهدف تقديم خدمات تنقل آمنة ومريحة. كما تُعتبر WeRide من بين القلائل حول العالم الذين يديرون أسطولاً متنوعًا من المركبات ذاتية القيادة من المستوى الرابع في طرق عامة بعدة مدن ودول.
بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل، أطلقت WeRide أول تجربة لمركبات الأجرة ذاتية القيادة من طراز جي أيه سي على الطرق العامة في الرياض، لتشمل مطار الملك خالد الدولي ومناطق وسط المدينة. وتُعد هذه المبادرة أول توسع لتقنيات القيادة الذاتية من المستوى الرابع في المنطقة. وسيتمكن الركاب قريبًا من حجز الرحلات عبر تطبيق أوبر، على أن يتم الإطلاق التجاري الكامل بحلول نهاية عام 2025.
بورش تواجه أزمة حقيقية: تراجع عالمي في المبيعات وتسريح 1900 موظف بحلول 2029

تمر بورش بمرحلة غير مسبوقة من الضغوط والتحديات. فـ خلال عام 2024، تراجعت مبيعات الشركة العالمية بنسبة 3%، واستمرت الانخفاضات خلال النصف الأول من عام 2025، حيث تراجعت الشحنات بنسبة 6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
وتزداد الصورة قتامة مع إعلان الشركة مؤخرًا عن خطة لخفض التكاليف عبر تسريح 1900 موظف بحلول عام 2029.
الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلوم، بعث برسالة إلى الموظفين – اطلعت عليها بلومبرغ – أكد فيها أن الشركة ستتخذ إجراءات تقشفية إضافية لمواجهة التباطؤ الحاد في المبيعات داخل السوق الصينية، إلى جانب الارتفاع الكبير في التكاليف الناتج عن الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب.
بلوم قال بوضوح: “نموذج الأعمال الذي خدمنا لعقود لم يعد صالحًا بشكله الحالي”، مضيفًا أن الأزمة “تضربنا بقوة — بقوة أكبر من معظم شركات السيارات الأخرى”.
وتستعد بورش لإنهاء إنتاج اثنين من أبرز سياراتها الرياضية التقليدية العاملة بالوقود — بوكستر وكايمان — في أكتوبر المقبل، مع التخطيط لاستبدالهما بنسخ كهربائية لن ترى النور قبل عام 2026.
في المقابل، ستُكشف النقاب قريبًا عن نسخة كهربائية بالكامل من كايين، لكن ما إذا كانت ستنجح في تحفيز الطلب يبقى غير واضح، خاصة أن طراز تايكان الكهربائي، الذي كان أولى محاولات بورش في هذا المجال، انهارت مبيعاته بنسبة 49% في عام 2024، وتراجعت بنسبة إضافية بلغت 6% خلال النصف الأول من 2025.
مرسيدس توقف إنتاج موديلاتها الكهربائية في أمريكا وتخفض الأسعار بشكل حاد بعد انهيار الطلب

بدأت مرسيدس تنفيذ تخفيضات غير مسبوقة على أسعار موديلاتها الكهربائية في الولايات المتحدة، وسط تباطؤ واضح في المبيعات واقتراب إلغاء الحوافز الضريبية للمركبات الكهربائية في السوق الأمريكي.
وانخفضت أسعار مجموعة EQ بشكل كبير بين موديلات 2025 و2026؛ فقد هبط سعر EQE سيدان وEQE SUV من 76,050 دولار و79,050 دولار إلى 66,100 دولار (حوالي 248,000 ريال سعودي) لكل منهما.
أما EQS سيدان فشهدت تخفيضًا أقل حدة، من 105,550 دولار إلى 101,400 دولار (نحو 380,250 ريال سعودي)، بينما سقط سعر EQS SUV من 106,400 دولار إلى 91,100 دولار (حوالي 341,650 ريال سعودي).
لكن التخفيضات ليست سوى بداية. فبحسب تقرير نشره موقع Motor1.com، ستقوم مرسيدس-بنز بإيقاف إنتاج أربعة من موديلات EQ المخصصة للسوق الأمريكي، وهي EQE سيدان وSUV، وEQS سيدان وSUV، وذلك اعتبارًا من 1 سبتمبر، والاستثناء الوحيد هو موديل EQB، الذي سيستمر إنتاجه مؤقتًا.
اقرأ أيضًا: أخبار السيارات في أسبوع يوليو الثالث
شاهد أيضًا:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
