المربع نت – في الوقت الذي تتطور فيه تقنيات السيارات مع لمح البصر، يسارع رواد صناعة السيارات في العالم لمواكبتها، الأمر الذي يجعلهم يطورون بإستمرار من تقنياتهم ويسارعون بإطلاق إختباريات لسيارات كهربائية بالكامل، وذلك بسبب ضغط اللوائح الحكومية المستمر الذي يسعى لمركبات بدن عوادم.
ولكن على الجانب الأخر من تلك المنافسة المحتدة، تتمسك تويوتا بمخاطرتها في الإهتمام بخلايا وقود الهيدروجين في سياراتها المستقبلية، معتمدة في ذلك على أن مبيعاتها ستكون الأعلى في الأماكن التي لن تتوفر فيها الطاقة الكهربية كمصدر أساسي للطاقة.
وفي حين باعت صانعة السيارات اليابانية 4,000 نسخة فقط من مجموعة ميراي المعتمدة على خلايا وقود الهيدروجين منذ 2014، إلا أنها تطمح لبيع 30,000 بحلول عام 2025.
وبالرغم من أن نسخة ميراي تأتي بسعر يبدأ من 52,500$ (أي 197,000 ريال)، إلا أنها تتفوق على نظيراتها الكهربية بمداها الذي يصل إلى 505 كيلومتر بدون الحاجة لشحن.
ولكن يبدو أن ذلك التفوق مؤقتا، حيث أن التطور في تكنولوجيا البطاريات الكهربية يمشي بخطى سريعة، فقد أعلنت تيسلا مؤخرا عن موديل رودستر الذي سيتمكن من قطع مسافة 1000 كيلومتر قبل شحنه مرة أخرى.
وما يجعل مخاطرة تويوتا بخلايا وقود الهيدروجين أمرا قد لا تحمد عقباه، هو أن محطات شحن المركبات الكهربائية أكثر إنتشارا من تلك الهيدروجينية، حيث تمتلك اليابان حوالي 91 محطة هيدروجينية تنتوي زيادتها لـ 320 محطة بحلول 2025، بينما تمتلك بالفعل 28,000 محطة كهربائية، في حين تمتلك الصين، التي يتوقع أن تكون أغلب طلبات تلك السيارات منها، 5 محطات شحن هيدروجينية فقط مقابل 215,000 محطة كهربية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول