المربع نت – عقد كارلوس غصن مؤتمراً صحفياً وضّح فيه حيثيات ما جرى معه منذ القبض عليه في نوفمبر 2018، وكما يبدو فإن رجل الأعمال اللبناني الفرنسي البرازيلي المتهم بالمخالفات المالية كان ينوي التقاعد عن رئاسة تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي، إلا أنه طُلِبَ منه تمديد عقده.
يقول غصن أن القضاء الياباني يفترض الذنب قبل البراءة، وأنه قد غادر إلى لبنان لكي يكون قادراً على إثبات براءته بالمستندات لأن القرار النهائي بحقّه قد لا يصدر سوى بعد 5 سنوات.
القضاء الياباني ندّد بالتصريحات وأصدر مذكرة دولية للقبض على كارلوس غصن وزوجته المشتبه تورطها بتهريبه مع تأكيده على تخطيطه للعملية بالكامل بنفسه.
وحسب غصن، فإن مجلس إدارة نيسان الذي ترأسه خليفته هيروتو سايكاوا (المستقيل مؤخراً لأخذه أموال بشكل مخالف لضوابط الشركة) رأوا بأن الاندماج المحتمل مع رينو تهديد على مستقبل العلامة اليابانية ولم يثقوا فيه بالرغم بأنه خدم الشركة 17 عاماً، ما أدى إلى الانقلاب عليه.
لم توقّع لبنان اتفاقية للتعاون القضائي مع اليابان، لذلك فإن غصن الذي شكر بلده على وقوفه معه في أزمته لن يتم تسليمه، كما أن فرنسا أكدت بأنها لن تسلّمه في حال لجوءه إليها.
هذا وخلال الأسابيع المقبلة يفترض أن يقدّم غصن دلائل براءته، كما أن اليابان ستقدّم دلائل إذنابه، لكنه حالياً لا يمكن بشكل قاطع إثبات إذا ما كان مذنباً أم لا.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول